المقالات

استقال الرئيس ليغدوا الزعيم القائد ..

1444 2022-09-28

منهل عبد الأمير المرشدي  ||

 

إصبع على الجرح

 

يمكن للمتابع ان يصف محمد الحلبوسي بالفائز الأول في القفز العالي والعريض بملعب السياسة في العراق . من فتى مهذب يستحي جدا في فريق الدهن الحر الى عضو في مجلس النواب العراقي في العام 2014 .

ومن محافظ  للأنبار خلفا للمحافظ صهيب الرواي في العام 2917 الى رئيسا لمجلس النواب العراقي بدورته الرابعة في العام 2018 ليعاد انتخابه لمنصب الرئيس للبرلمان بدورته الخامسة في العام 2022 وكل شيء بسعره ومدفوع الحساب بالعملة الصعبة . محمد الحلبوسي الذي اشتكى جهارا نهارا من المتصهين سعد البزاز مالك قناة الشرقية وقال انه دعاهم هو ونواب من اهل السنة الى بيته في عمان بعد فوزهم بعضوية البرلمان العراقي وابلغهم ان واجبهم الأهم وواجبهم الأول هو تهديم الدولة وتخريب العملية السياسية لأنها ليست دولتهم انما هي دولة الشيعة الفرس .

 هو نفسه الحلبوسي الذي اصبح اليوم صديقا لسعد البزاز ورفيقا له الى مرتبة صلة الرحم لما تحت الحزام .

 هو نفسه الحلبوسي الذي ظهر تحت الأضواء في منظر مزري وهو برفقة النائب حسن الكعبي يستلمون الرشاوي الشرعية بأكياس النايلون من الكويت مقابل تأمين تسليم خور عبد الله وتعدههم بالغاء مشروع ميناء الفاو الكبير والأتفاقية الصينية وبعيون ذليلة مكسورة  .

هو نفسه الحلبوسي الذي ظهر امام الملأ من دون تردد ولا خوف أو حياء واقفا مع رئيس المخابرات التركي والرئيس اوردغان وبرفقة الحرباء خميس الخنجر .

 محمد الحلبوسي هو نفسه المدعوم من ابن طحنون بالمال والإعلام وما تواردته الأنباء عن اجتماعه برفقة طرف محسوب علينا مع ممثل الموساد الصهيوني في دبي بإشراف ابن طحنون واجتماع للتطبيع في عمان ما هو  الا مفردة من اسرار زعيم الغفلة ليس إلا .

محمد الحلبوس القافز في عالم الخيال من مواطن انباري بسيط ابن عائلة ( بعثية ) بما تملك الى صاحب اكبر قصر في العراق والشرق الأوسط وما خلف البحار بالحشم والخدم والولدان المحصنون وصاحب الأرصدة بالمليارات من دون ان يسأله احد من اين لك هذا إسوة بكل اللصوص والزعماء والرئاسات مع الحصانة والتقدير .

 محمد الحلبوسي الفتى الأربعيني الذي صار بقدرة قادر وضربة ساحر رئيسا للبرلمان و( زعيما ) للسنة ومليادير من الدرجة الأولى من النوع المدني بحماية اشباح الصحراء وبكل هذا التأريخ المشبوه والمرتبك والمتشابك والمطعون في كل مفاصله وبواطنه اعلن استقالته من رئاسة مجلس النواب العراقي .

 لماذا ؟؟ استقالة ذكية محسوبة مدروسة صحيحة متفق عليها وفق الشيخين  .

 كل الأدلة العقلية والمنطقية والسياسية والفيسبوكية والفنطازية وبكل الألوان المثليه تشير وتؤكد الى انه سيتم في التصويت الملائكي رفض استقالته واعادة تجديد رئاسته للبرلمان العراقي واتمام البيعة له من السنة والشيعة والأكراد تحت الشجرة بمصادقة المهاجرين والأنصار الذي رضى الحلبوسي عنهم وارضاهم ليصبح هذه المرة وبشهادة الجميع واعتراف الجميع واقرار امة محمد سنة وشيعة وكورد بإن محمدالحلبوسي هو الرئيس القائد ويعترف اهل السنة شائوا ام أبوا انه الزعيم القائد ولم يعد هناك من يذكر او يتذكر شيء مما مضى من رشاوي الكويت الى التواصل مع المخابرات الاجنبية الى اجتماعات التطبيع في عمان ودبي الى العلاقة السرية والمعلنة مع سعد البزاز وما ندري ولا ندري .

 وعاش القائد الأوحد  والزعيم المسدد محمد الحلبوسي حفظه الله جدا جدا والله اكبر وليخسأ الخاسئون .

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك