المقالات

10/1 بداية النهاية ام نهاية البداية .....؟؟؟

1181 2022-09-26

عباس الزيدي ||

 

·        متعلم على سبيل النجاة

سيناريوهات متعددة  في هذا التاريخ يتكهن بها المراقبون والمتابعين للملف العراقي .....

جميل هذا التاريخ  منذ نشأتنا ومرابع صبانا حيث انطلاق  المسيرة التربوية والايذان ببداء العام الدراسي الجديد من كل سنة  في سنين خلت لم يشهد العراق فيها شعار ماكو دوام ماكو وطن

التربية والتعليم التي  علمتنا  ابجديات  الحرف وعلوم المعرفة المتعددة الشرعية والاخلاقية وغيرها من الفنون  

في 10/1  يتحدث مراقبون  عن سيناريو جديد بصفحات متعددة ربما تكون بداية النهاية لجميع الشركاء السياسين  او نهاية البداية لكل ماعصف بالعراق من احداث حسب مقتضى الحكمة والعقل والالتزام بالضوابط الشرعية والاخلاقية

وصفحات السيناريو على النحو التالي

الصفحة الاولى _

مظاهرات  تنطلق لجماعة تشرين الذين انقسموا على انفسهم لثلاث  فرق بين ضعيف ومشكك وطامح

وفي حقيقة الامر سيكونوا  دروع بشرية وضحايا لأصحاب الصفحة التي تليها

الصفحة الثانية _

جماعات مسلحة تتسلل بين صفوف المتظاهرين السلميين  تتخذ منهم متاريس ودروع بشرية لتنفيذ  مخططاتها الرئيسية وسيجعلون من السلميين ضحايا ثورة جديدة  علىالطريقة المعهودة بدون طرف ثالث

الصفحة الثالثة _  وهي صفحة الاسناد البعيد والمتمثل بالقاتل الصامت على شكل قصف بالصواريخ  والكاتيوشا وقنابر الهاون

و 107 وغيرها

الصفحة الرابعة _ وهي صفحة القاتل الغامض حيث تنشط فرق الاغنيالات والتصفيات عن طريق العبوات او الاجهزة الكاتمة او الهجوم على البيوتات الامنة تقوم بها عصابات دولية او محلية مدعومة  من  شخصيات طامحة بالتمسك بالسلطة ومتسلطة  تحت سيطرتها عناصر امنية تعمل بحرفية

هذا السيناريو الذي يخلط الحابل بالنابل سيحظى بدعم دولي واعلامي معادي للعراق من جهات صهيوامريكية _ خليجية وبمتابعة مصرية اردنية للتدخل في حالة الطوارئ وباقتناص تركي عالي الدرجة  مع وجود التهمة الجاهزة والإعلام  الافتراضي  المسيطر على العقل الجمعي

حتى هذه اللحظة _ النار التي تحت المرجل هادئة ولكن هناك من يصب الزيت على النار وهو معروف ومشخص ذاك مشعل الحرائق ومدبر الفتن    والاحداث السابقة وماتلاها من احداث تؤكد خطورة الموقف العام حيث لازالت التعبئة والمناورات والممارسات تجري على قدم وساق مع خطاب الوعد والوعيد  لفرض سياسة الامر الواقع في ساعة الصفر

مع ملاحظة جد مهمة تكمن في عمل الاطراف وبالجهد الجهيد تجاوز اخطائهم في الاحداث السابقة والافلات من الضاغط الشرعي المتمثل بالمرجعية الرشيدة وايضا العمل قدر المستطاع على  تجنب التبعات القانونية ومايترتب قضائيا بعد مجريات لاحداث لاحقة

لتلك الاضطرابات لذلك    مابعد 10/1 ستاخذ لبوسا اخر وستخلع جلبابها السابق وهي تنطلق من ذات الفسطاط ▪️

جميل ومفرح  جدا ان نرى  هناك تقارب بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري وتخويل الاخ وليد الكريماوي  من قبل سماحة  السيد مقتدى الصدر للحوار مع الاطار  واعلان سماحة الشيخ قيس  الخزعلي بان  ابواب الحكومة الجديدة مفتوحة اذا ما اراد الاخوة في التيار الاشتراك فيها    ولكننا بحاجة الى خطوة اخرى تعزز الثقة  بين  الطرفين    لان كسب  الوقت هنا حساس والاخطر اللعب والمراهنة عليه فربما الحوار هنا هو عملية تخدير و بمثابة الهدوء  الذي يسبق العاصفة

نحن لازلنا  نامل خيرا ونحسن الظن في  جميع الشركاء كلا بحسبه  في تجاوز  هذه الازمة لان الخطر سيصيب الجميع ويبقى الأكثر خسارة هو المكون الاغلب ▪️

ويبقى رهاننا الاكبر على مرجعيتنا الرشيدة

وقواتنا  الامنية الشريفة  البطلة   ذات  التاريخ المضمخ بالتضحيات وحشدنا المقدس البطل  وعلى ذوي البصيرة من اهل العقل  والحكمة في تجاوز الصعاب والانتقال بالعراق وشعبه الى بر الامان.... 

متعلم على سبيل النجاة

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك