المقالات

الإيرانيون يصنعون نصراً حسينيا..!

1639 2022-09-09

إياد الإمارة ||

 

أمريكا والغرب يريدان إذلال إيران الإسلامية لمصالح صهيونية من خلال ما يُعرف بالمباحثات النووية إذ يتخوف الكيان الصهيوني من قدرات إيران الإسلامية النووية المتصاعدة ويعمل جاهداً بواسطة لوبياته الدولية لوضع العراقيل أمام تقدم إيران الإسلامية في هذا المجال ومجالات أخرى كثيرة..

الكيان الصهيوني الإرهابي لا يريد إيران الإسلامية قوية تمتلك مقومات التحدي والغلبة في منطقة يريد لها هذا الكيان الإجرامي ان تكون تحت نفوذه تؤمن بوجوده وتعمل على التعايش معه بخضوع كما يفعل ذلك عربان الذهن الخالي في بعض دول الخليج ودول المنطقة.

لكن إيران الإسلامية تتحدى الغطرسة الصهيونية ومَن يقف معها وهي تؤسس محور المقاومة الذي أصبح حقيقة واضحة وقوة واضحة لا يمكن تجاوزها في رسم سياسات المنطقة..

إيران لم تعد حدوداً جغرافية بعد أن تحولت إلى عقيدة المقاومة التي أحياها إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه ويسير بها قائد الأمة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف.

كنتُ ومعي الكثير على يقين بأن أمريكا تريد الإلتفاف على الإيرانيين من خلال المباحثات النووية وهي لا تريد إيران إسلامية، مستقلة، متطورة، ترفض الوجود الصهيوني، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني وبدولة فلسطين الحرة وعاصمتها القدس، وقلتُ: إن إيران الإسلامية لن تخسر المعركة وستكون لها الغلبة بإذن الله تبارك وتعالى.

إيران الإسلامية لا يُرعبها الحصار وهو ممتد من العام (١٩٧٩) ولن تتراجع عن مواقفها المبدئية الثابتة المشرفة..

إيران منذ الثورة الإسلامية العظيمة َهي في تقدم مستمر تخطو من نصر إلى نصر تتكسر عند حدودها جيوش التآمر الكافرة..

لننظر إلى إيران وعمرانها وإزدهارها والتقدم العملي فيها وكيف انها تتجاوز كل المحن وتصنع نصرها.

الإيرانيون على خطى سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه يصنعون نصرهم الحسيني لا تأخذهم في الله لومة لائم..

تلك هي القضية: (الحسين عليه السلام إمامنا).

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك