المقالات

إجتماع الرئاسات مع قادة القوى السياسية..

1408 2022-09-06

إياد الإمارة ||   مخرجات مبادرة الحوار الوطني لهذا اليوم: ١. اكد.. ٢. وقرر.. ٣. ثم رجع اكد ثانية.. ٤. وجدد.. ٥. ثم أكد مرة ثالثة.. ٦. وشدد.. خلاصة جميلة جداً يمكن أن تُعد إنجازاً حكومياً متقدماً مع بقية إنجازات هذه الحكومة العتيدة التي حققت للعراقيين ما يطمحون به من خلال رفع سعر صرف الدولار، وإجراء إنتخابات محاطة بالشبهات وبقاء حال المواطن كما هو عليه بل أسوء من قبل في بعض المفاصل!  المهم إن الإجتماع قد عُقد ورئيس الوزراء في منصبه وفوز ساحق لمفردة „أكد„ أمام بقية المفردات التي زينت خلاصته الجميلة والظريفة..  وسنبقى طوال هذه الفترة ندور في دوامة المفردة „أكد„ حتى يشاء الله تبارك وتعالى. إختفت من قواميس حكومة السيد مصطفى الكاظمي ومَن سبقه من رؤوساء وزراء معينين على حساب مصالح الشعب غير منتخبين سواء عبد المهدي أو حيدر العبادي كلمات مثل: أبرم.. إفتتح.. أنجز.. إكتمل.. بما يتعلق بمشاريع أو أي منجز يعود على المواطن قليل الحيلة بفائدة! كل ما يحتفي به السادة الرؤوساء منجزات ليست لهم وليست من بنات أفكارهم ولا تمت لهم بصلة من نصر الحشد الشعبي المقدس مروراً بنوايا إتفاقات الصين غير المبرمة حتى صور السيد رئيس مجلس الوزراء الحالي الغريبة جدا وتكاد تكون طرف هزيلة وفي غير محلها. طبقتنا السياسية تجتمع وتجتمع وتلتقي وتلتقي تزور وتتفقد وتتحدث أحاديث مسهبة لكنها لا تؤدي فعلاً على أرض الواقع! لا حديث عن مدارس أو مستشفيات أو طرق أو جسور.. لا حديث عن خدمات متواضعة يحتاجها المواطن العراقي.. لم تتناول طبقتنا السياسية في أحاديثها موضوع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الذي أضر بالمواطن العراقي ولا قضية إستقالة السيد وزير المالية "الحبوب" وأسبابها.. أحاديث طبقتنا السياسية لا تزال تدور وتتمحور حول: أكد تكعيب و قرر وشدد وجدد والعشاء خباز ويا غافلين الكم الله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك