المقالات

أعلام الأمواج ..!


  محمد شرف الدين ×||   أن الموج الذي صنعه الاستكبار العالمي الشيطاني لمواجهة الإسلام المحمدي الاصيل لم ينحصر على بعض الدول أو بعض المناطق الإسلامية، بل كان مخطط له أن يضرب جميع دول العالم ما دامت تحتوي على أفراد مسلمين وينتمون إلى ذلك النور الإلهي. وهذا الموج حقيقته الظلام والظلم والجور، وغايته إبعاد بني البشر عن نور الحق تعالى، نور الإيمان بالغيب، نور الطاعة للحق تعالى وبركة اتباعهم للرسول الأعظم صلى الله عليه واله.  فضربَ هذا الموج الشعوب المسلمة في مختلف أيامهم وأماكنهم.  ولكن الباري تبارك وتعالى قد سخر لنا أعلاماً نهتدي بها لخوض تلك الأمواج وكسرها بثبات ومقاومة. فها هو سبط رسوله الكريم صلى الله عليه واله يقف ضد خط يزيد المظلم، مطلقاً شعاره " مثلي لا يبايع مثله " . فلما قضى نحبه سلام الله عليه، نشر الله تعالى ذرات عزه على أُناس يتطهرون من الظلم والجور بكل ما يملكون، بل يعملون ليلاً ونهاراً لازالته عن قلوب المسلمين كافة . وفي وقتنا الحاضر قد لاحظنا سيد المقاومة وعباسها سماحة السيد عباس الموسوي رحمه الله قد أعلن مواصلة طريق راغب المقاومة والفداء تحت راية إمامها الخميني العظيم رحمه الله. ولم يكن نمرها وشيخها في الحجاز عنا ببعيد ، حيث صدح صوته عاليا مرددا ذلك الشعار الأزلي لثورة كربلاء" مثلي لا يبايع مثله " إلى أن عمل أبطال العوامية تلك المواجهة العظيمة. ولا ننسى غسرة الشباب في سترة المقاومة، إنه الشهيد القائد " رضا الغسرة" الذي كسر جدار الموج الخليفي أكثر من مرة ، من مواجهة رذاذ شرهم المتجمع من بعثهم ووهابيتهم وداعشهم في بحرين الولاء والإباء، ثم كسر عليهم سجن حوضهم بل حتى سجن جوهم، وهو يمتطي جواد عزه الكربلائي راكباً قارب الأكبر  بصموده وثباته.  وكذلك لم يغب عنا زينب عصرها ونسائها  اللاتي قدمن أروع صور الجبال الشامخة لكسر أمواج الاستكبار العالمي في العراق وسوريا وفلسطين . فكانت " أعلام الأمواج " في يومنا كجنود عسكر الحق في يوم عاشوراء، فقد كسروا أمواج السلطان اليزيدي الشيطاني الغاشم.  فينبغي على شبابنا اليوم أن يلجأ إلى خط أعلامنا للنجاة من موج الاستكبار.  وسلام على عاشوراء المقاومة والثبات.   بقلم / طالب رحمة الساعدي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك