المقالات

شَيئٌ للحُسَّين..!

2142 2022-08-01

قاسم ال ماضي ||

 

هاتَفَني صديق عزيز وهو مَن عَلَمني كَيفَ يُخَطُ الحَرفَ...

وبَعد التحيةَ..

قالَ هل في قَلَمِكَ شيئاََ للحُسينِ؟

قُلتُ:- سَيدنَا وَضعُ البَلدُ والعبادُ سَلَبَ الُلبَّ والقلبَ.

فَضَحكَ وقالَ:-

 ياأخي ألكُلُ يمضي ويَبقى الحُسين، ونَحنُ نَعيشُ ببركاتِ الحُسين ولا شئ يَسْتَحِق أن نَتُرُكَ عَزائَنا ولا مِيراثَ أهلنا في خدمةِ الحُسينِ.

والتفتُ الى الحَقيقَةِ أي إننا نَحيا بالحُسينِ.

إِنَّ أيامَ مَوسِمُ عَزاءَ الحُسين فَوقَ الأَزماتُ والتغييراتُ والتَوَجُهاتُ.

كُنْ مَنْ تَكونُ، أُحكُم بِما شِئْتَ، وخُذ ماشئت.

واتركوا لنا شَعائِرُ الحُسين كُونوا مَنْ تَكونوا أو ما تَقولوا زَيفاََ أو هُراءاََ،

أو جعجعةُ فَوّضَى وأبواقٌ أو مُتَمَلقِينَ أو تائهينَ ومُتَجاهِلينَ أو مُتَعالينَ أو مُتَغَطرسينَ أو عَبَّدةَ أَشخاصاََ أو طالِبينَ سُلطةََ بالجورِ ، أو تَرفَعونَ شِعاراتاََ تُخالفُ شِعاراتِكُم أو تَقتُلونَ أنْفُسَكُم أو عُميَّت عيونَ الباطلَ فيكم.

لايُهِمّ أَنتُم زَبَدُ البَحرُ الذي يَذهَبُ جُفاءاََ أما الحُسَّينُ فهو مايَنفعُ الناس.

سلامٌ على الحُسينِ في أيامِ الحُسينِ. وعلى علي إبنَ الحُسين

 وعلى أولادِ الحسين

وعلى أبي الفضل العباس

 وعلى أصحابِ الحُسين

 وعلى زينب الكبرى وعلى أُم البنين وعلى طوعه سلاماََ وولاءاََ أسْتَودِعَهُ لِحفرةِ قبري.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك