المقالات

متى يتدخل الحكماء؟!

1779 2022-08-01

مازن الشيخ ||

 

ثمة انباء نشرت هنا وهناك، تتحدث عن عدم مشاركة منظمة بدر وتحالف الفتح غي التظاهرات التي دعى اليها الأطار التنسيقي لحماية الدولة والدستور والفاع عن القانون ..

مكتب الاعلام الخاص للحاج هادي العامري نفى هذه الأنباء جملةوتفصيلا وأد في بيان وزعه الى وسائل الإعلام قال فيه:

"نشرت قناة الجزيرة ووسائل اعلام أخرى خبرا نسبته لمصادر داخل تحالف الفتح يتحدث عن تحفظ الفتح على دعوات الاطار التنسيقي للتظاهر ، وبدورنا ننفي ذلك جملة وتفصيلا وان هذه الانباء عارية من الصحة حيث لم يصرح الحاج العامري الى أي قناة فضائية او جهة اعلامية أخرى."

أنتهى

مقاربة الحاج العامري للأزمة السياسية الراهنة كانت على الدوام حكيمة وعقلانية وغاية التنازل من اجل وقف سفك الدم والتحكيم للعقل والمنطق.. هذا متفق عليه من قبل جميع مكونات الأطار التنسيقي سواء عندما كان التيار الصدري ما يزال عضوا فيه، أو بعد خروجه منه ودعوته الى الأغلبية السياسية، التي استثنى منها قوى سياسية بعينها تنتمي للأطار، لحسابات خاصة بالتيار الصدري.

لكن الأمور تصاعدت بشكل مثير، وأزدادت الفجوة الى نقطة اللاعودة، حيث نحن الآن على حافة أقتتال شيعي ـ شيعي لا سمح الله تعالى، وهي نقطة مخيفة وكارثية سيكون من شأنها تدمير وجود العراق كأمة وتاريخ وشعب، و لهذا نحتاج إلى وعي و ادراك للتغيير وليس للعنجهية و إلغاء الدستور.

حل المشكلة القائمة يحتاج الى جراحات يقوم بها جراحون ماهرون، وهم متوفرين في واقعنا السياسي العراقي، ولكن القصة ليست في وجودهم أم عدمه، لكن أما وقتهم لم يحن بعد، حسب تقديرهم، أو انهم هم ايضا لهم أهدافهم التي لم تتحقق لغاية الآن، وأنهم أذا تدخلوا الآن لن يحصدون شيئا ، أو حتى لا يستمع لهم احد، فتضيع أصواتهم، أو انهم ينتظرون إشتداد الأزمة وتصاعدها الى مديات أعلى، فيتدخلوا آنذاك، على قاعدة إشتدي يا ألأزمة تفرجي..!

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك