المقالات

خيار الانهيار..!

1653 2022-07-31

عباس الزيدي ||   ربما يتفاجأ البعض بان من بداء  الازمة الحالية ليس بقادر على انهائها  وهناك مفاجئات  كثيرة  تلوح بالأفق  تنذر بكوارث تجعل مستقبل العراق مفتوح على عدة خيارات متعددة  وهناك من يتابع ويرصد الاحداث  ويعمل على استثمارها  الخطوة التي اقدم  عليها التيار الصدري  لاي مكن تفسيرها الا من خلال مالم يعلن عنه يتمثل بعودة  نوابه للبرلمان وبقاء الكاظمي  والدولة العميقة  المشتركة  للطرفين( الكاظمي والتيار ) وغاب عن التيار  ان النهايات لهذه الازمة ستكون متعددة وسناريوهاتها مختلفة وربما ليس بمقدوره ان ينهيها حسب ماي ريد لان هتاك من يستثمرها  ولعل من اهم المخاطر المتوقعة تتمثل بالتالي  1_ تعطيل العملية السياسية واستباحة المؤسسات الدستورية يرسل رسالة سلبية الى الشركاء ويؤكد ان توجهاتهم لا تتماشى مع نمط والية عمل التيار مما يشجع البعض على الانسلاخ او اعلان اقاليمهم  مما يعني نجاح مشروع التقسيم  2_ وسط هذا  الانفلات وغياب القانون والاستهانة بالقوات الأمنية  من المؤكد سيشجع الكثير من اهل الطموح غير الشرعي بالقيام بحركة انقلابية  3_  حركة الشارع وسط المظاهرات الحالية تمنح الفرصة الكبيرة للعملاء في تنفيذ عمليات القتل والاغتيالات وجميع يعلم أنشطة المخابرات المعادية  في العراق وبالتالي الفلتان والفوضى   4_ التغريدة  الاخيرة للسيد مقتدى  بخصوص موقف الامم المتحدة فتح الباب للتدخل الدولي ومن المتوقع ان يتخذ مجلس الامن قرارات قاسية تسمح لقوات التحالف ( الامريكي او الناتو ) بالانتشار واحتلال العراق مرة اخرى واعادة ترتيب العملية السياسية  5_  تكرار سيناريو اليمن في العراق ليس مستحيلا وهذا  مرهون بالصبر الاستراتيحي لباقي القوى  6_ ربما يراهن من يقف وراء  تلك المظاهرات ودعمها  على خطوة غير محسوبة من القوى المناهضة لحركة المظاهرات  وهذا يشجع اعداء العراق  للقيام بتلك المسرحية والصاق الاتهام بالأطار  وحصول ما لا يحمد عقباه لاحقا  7_ وفي وسط هذه  الظروف يبقى الرهان على  القوات الأمنية والحشد الشعبي و حياديتهما  في التدخل عند كل طارئ لضبط الاوضاع ووضع العحلة في مسارها الصحيح  8_ مالم يسارع التيار  بانهاء الازمة بعد ان وصلت رسائله سوف يكون العراق على خيارات مفتوحة ولا يستطيع  التيار ان يكتب النهايات
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك