المقالات

الحلقة .. الزائدة


 

لطالما ان الاشراف التربوي هو صمام الأمان للعملية التربوية ، فأننا يجب المحافظة عليه من العبث ومن اعتباره الحلقة الزائدة في العملية التربوية ..

لي صديق على مواقع التواصل الاجتماعي كلما أنشر مواضيع ومقالات عن الاشراف التربوي ، كانت جميع تعليقاته سلبية اتجاه الاشراف ويعتبره حلقة زائدة في المؤسسة التربوية ويطالب دائما بتحويل المشرفين الى معلمين و مدرسين لاستفادة منهم في المدارس أفضل من بقائهم في الاشراف التربوي ..

و هذا ليس رأيه فقط بل هناك الكثيرون من المدرسين والمعلمين يؤيدونه بهذا الاتجاه لأسباب تعود أحيانا شخصية واحيانا أخرى لا يريد أحد ان يتابعه ويوجهه ويرشده الى الوسائل والطرق الصحيحة والسهلة لإيصال المادة للطلبة والتلاميذ باستخدام طرائق تدريس حديثة لم يتعلمها خلال دراسته .

وإذ هذا الصديق ان يدخل على صفحتني ويسألني .. هل انا مشمول بالتقديم على الاشراف؟ ولماذا يضعون فقرة في التعليمات ويحددون الدرجة الوظيفية؟ وهل التقديم الكترونياً أم ورقياً ؟ وكيف التقديم الى الاشراف ؟ أسئلة كثيرة تم الإجابة عليها بكل رحابة صدر ولم أذكره بما كانت يكتب عن الاشراف التربوي ويعتبره حلقة زائدة .

ليس هو وحده من كان يعتبر الاشراف التربوي حلقة زائدة بل المئات وانا أقول الالاف ونجدهم اليوم يتسارعون بالتقديم على الاشراف .. لماذا هذه الازدواجية في الرأي ؟ قد يكون موقفا في يوم من الأيام جعله متأثرا ان يتخذ هذا الرأي ولكن على طول مسيرته التربوية فهذا مرفوضا رفضا قاطعا ..

ان من يؤمن بعمل الاشراف التربوي عليه أن يتصدر الموقف ويساهم ويطور العملية التربوية ويضع الحلول الناجعة لكل المواقف السلبية، ومن لا يؤمن بعمل الاشراف عليه ان يبتعد ولا يكلف نفسه ويوسط الاخرون ويتبع الوسائل غير القانونية للوصول الى الاشراف كما فعل الكثيرون من قبل واصبح الاشراف يئن من افعالهم وأضحوكة واستهزاء من قبل المعلمين والمدرسين وبسببهم يطلق على الاشراف الحلقة الزائدة فلا تكون سببا بذلك ..

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك