المقالات

العملية السياسية العراقية بين التدوير والطمر

1296 2022-06-22

إياد الإمارة ||     

 

أعتقد إننا في العراق أمام مفترق طرق حاد جداً وعلى علية قومنا التفكير بطرق جديدة ليست "إختبارية" محدودة الخيارات ويعملوا بآليات جديدة غير مكررة البتة لأنهم إن أرادوا نتائج إيجابية مختلفة عن الفترة السابقة عليهم أن يتحركوا بمقدمات مختلفة "إيجابية" إما إن بقيت نفس طرق التفكير السابقة بنفس الشخوص فسوف تتكرر نفس النتائج وستضيع فرصة هي الأهم كما ضاعت من قبل فرص مهمة كثيرة.

إعتمدت الطريقة السياسية العراقية السابقة منذ العام (٢٠٠٣) التدوير سبيلاً لحركتها كما درسنا عن "الخنفسانة" التي تكرر الوقوع عشرات المرات كلما وضعت على حافة الطاولة!

وكما قيل لنا مؤخراً بأن المؤمن "العراقي" يُلدغ من الجحر وحتى من جحره عشرات المرات لكي يُثبت إيمانه!

سوف لن أدخل بالتفاصيل..

بس ما معقولة بلد طويل وواسع وعريض ومرتفع ما عنده غير "شويچة وعويجيلة" يفر بيهم من شارع لشارع ومن ساحة لساحة!

ونفس الفرة..

هسة ماراح احچي عن سكرتير ومدير مكتب كل مؤهلاته صاحب محل بيع ألبان بمخيم لاجئين!

ولا راح احچي عن قائد منبهر بچم بدائي متخلف ولد شوارع ومن يگعد لوحده منتفخ لأنه من البيوتات والأسر وما فد يوم جاب واحد طالع من بين أوادم!

ولا احچي عن واحد "أعمص" يحچي معلگ ورجليه متلولحات!

بس الشغلة ما تتحمل أبداً..

والدين والمذهب والمكون والمصالح العليا مو يومية تعبر..

الناس تريد تشوف تغيير حقيقي يقطع حجج الباغين الذين يتربصون بنا جميعاً الشر..

نعم البعث عدونا..

نعم الصهيونية عدوتنا..

نعم الوهابية الإرهابية التكفيرية عدوتنا..

ولكن الفساد والتراجع والإستأثار بالفيء هو الآخر عدونا..

اسمعوا واعقلوا..

غيروا طريقة تفكيركم..

غيروا أساليبكم..

غيروا شخوص الفشل والفساد والتراجع..

لا تمكنوا أولاد الشوارع على رقاب الناس..

نعم نحن مع الناجحين الذين خبرناهم وهم قلة قليلة..

الوضع لا يتحمل التدوير ولا التحوير ولا التزوير.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك