المقالات

الفرصة الوحيدة: بين الحلبوسي "ابو ريكان" والجبوري "ابو يزن"                                                        

1484 2022-06-16

إياد الإمارة ||

 

ما بين محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي ومشعان الجبوري النائب المُقال من البرلمان العراقي الكثير والمثير من الخفايا و الأسرار والمنكافات وهو ما يجب التوقف عنده بدقة عالية جداً ليس على مستوى الكتابات والتداول الإعلامي فحسب بل يجب أن يشمل هذا التوقف الدقيق كافة مفاصل الدولة من رئاسات ومؤسسات أخرى يعنيها أمن العراق وإستقراره وتقدمه.

مشعان الجبوري يتحدث عن فرصة "محمد الحلبوسي" الوحيدة: بإقتتال شيعي شيعي يُطيح بأبناء المكون من عراقيين أبرياء لم يرتكبوا ذنباً!

كلام الجبوري كلام مسؤول أمام وسائل الإعلام..

والحلبوسي شخص مسؤول عليه أن يرد هذا الكلام إن كان غير واقعي..

وإلى ذاك الحين نحن نستفهم ونستنكر ونشجب وندين..

كلام النائب المُقال مشعان الجبوري سبقته بعض القرائن التي تؤكده أو تدفع بإتجاه تصديقه بنحو ما.

احاديث طويلة عريضة عن تدخل إماراتي أجبر "الخنجر" على الدخول في جسد تحالف سني يتحالف هو الآخر مع بعض أجزاء بقية المكونات ليؤوسس لدولة جديدة ملامحها ليست بعيدة عن الكلام الذي تحدث به المُقال الجبوري أمام وسائل الإعلام.

حينما يُطلق مثل هذا الكلام عبر وسائل الإعلام دون متابعة فهذه كارثة..

والكارثة الأكبر هي حينما يفكر ويعمل رئيس مجلس النواب العراقي بهذه الطريقة والعياذ بالله!

سمعنا ولم أتأكد بعد عن قيام الحلبوسي برفع شكوى على الجبوري والفضائية التي أدلى عبرها بهذه المعلومات الخطيرة وهذا غير كاف ولا يتناسب مع حجم الإدعاء ووجوب تبين صحته من عدمها!

ثم يا سيد مشعان الجبوري لماذا تأخرت في الكشف عن هكذا تصريحات خطيرة طوال هذه المدة؟

ألم يكن حري بك الإفصاح عن كل هذا قبل أن تُقال من مجلس النواب؟

وماذا خبأت بجعبتك من أحاديت خطيرة لم تدل بها لحد الآن؟

الفرصة الوحيدة أمام الرجلين أن يُثبت أي منهما صحة كلامه وموقفه.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك