المقالات

بعد استقالة نواب التيار الصدري ..تساؤلات مشروعة ..

1673 2022-06-13

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

أصبع على الجرح.

 

بعد ان نفذ السيد مقتدى الصدر ما وعد به وذهب الى خيار الاستقالة لنواب كتلة سائرون انتقلت الكرة الى ملعب الاطار التنسيقي بالتمام والكمال ولكن في إطار واقع لا يحسدون عليه إذا ما عزموا على تشكيل الحكومة . فالإطار المتحفظ على نهج الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعلى مرشحهم لرئاسة الجمهورية وعدم التزامهم بقرارات المحكمة الاتحادية فيما يخص الإيرادات النفطية والمنافذ الحدودية هل سيتنازل عن تلك الثوابت او المواقف المعلنة ويذهب ليلبي رغبات بيت البره زاني من اجل عبور حاجز ما يسمى بالإنسداد السياسي ام انه سيطالب البره زاني والأكراد بتسديد ما عليهم من استحقاقات مالية بما فيها  ايرادات النفط والمنافذ والمطارات ؟   .

 الإطار الذي أعلن مرارا وتكرارا معارضته لعملية رفع سعر الدولار مقابل قيمة العملة العراقية هل سيصوت على خفض سعر الدولار واعادة التوازن للقدرة الشرائية للمواطن العراقي ويثبت مصداقيته في ما كان يعلن عنه . هل يقوم الإطار باعتباره صاحب الكتلة الأكبر من دون منافس في مجلس النواب بالغاء اتفاقيةالامن الغذائي وإرسال الموازنة المالية لسنة ٢٠٢٢ مستثمرا صعود سعر النفط ويحسم خلالها تثبيت العقود والاجور اليومية  ؟

  هل سيباشر الإطار التنسيقي بتفعيل اتفاقية طريق الحرير مع الصين وبناء ميناء الفاو الكبير ويعالج ازمة السكن وينهي ملف العشوائيات .؟

هل سيلغي الإطار التنسيقي بنود العمل في تنفيذ  الإتفاقية الاقتصادية بين العراق ومصر والأردن لتصدير النفط ويعيد النظر في مجرياتها ؟ هل يلتفت الاطار الى سيادة الدولة العراقية إزاء التجاوزات التركية وما يحصل في شمال العراق من احتلال وقصف للأراضي العراقية ؟

هل سيحسم الاطار موضوع قصف ايران لمدينة اربيل بسبب ادعاء ايران بوجود مقرات للموساد الصهيوني ويكون هناك سطوة للدولة على شمال العراق ومنع التواجد الصهيوني فيه حفظا للسيادة ومنعا لاي اعتداء على الاراضي العراقية .

 هل سيلتفت الاطار للطبقية المجتمعية في العراق بين طبقة السلاطين والمتخمين وبين طبقة الفقراء والمعوزين .

هل هناك اجراء'سيتخذ إزاء هذا الامر من قبل الإطار ؟

 هل سيكون لحكومة الإطار ان تشكلت قول الحسم والموقف الشجاع لمعالجة البطالة والواقع الصحي وانهيار التعليم فضلا عن إخراج القوات الأجنبية من العراق وغير ذلك الكثير بين المهم والأهم لكنها تساؤلات تفرض نفسها ولابد من الإجابة عليها رغم اننا ندري ونعترف ان الأمر صعبا مستصعب وان الطريق مليء بالمصدات والمعرقلات في طريق الإطار لكنها تساؤلات لابد من الإجابة عليها فهي غير قابلة للترك او التسويف وتواجه الإطار تلقائيا من المجتمع العراقي الذي استمع لهم كثيرا وتأمل منهم كثيرا وتحدى بهم الآخرين كثيرا لذلك فان كل من لديهم امل في قوى الاطار سينظر وينتظر ويراقب .

 المستفيد الأول حتى الان في تأخير تشكيل حكومة بديلة لحكومة الكاظمي هو الكاظمي وهو ما سيعمل على استمراره اطراف اقليمية كالامارات والكويت والأردن والسعودية لتحقيق غاياتها المشبوهة في العراق على حساب مستقبل ابنائه وعملية النهوض التي ينتظرها ابناء الشعب الذين طالت معاناتهم وطفح ويل الفقر في الغالبية العظمى منهم .

 أخيرا وليس آخرا نأمل ونتمنى ان نتلقى الإجابة في الميدان على تلك التساؤلات المشروعة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك