المقالات

أنتم فخرنا..


عماد الاسدي ||    ان وجود الجماعات الارهابية التي صنعتها امريكا كان سببا لتواجد قواتها العسكرية واحتلال المنطقة والهيمنة عليها لضمان امن وسلامة واستقرار الكيان الصهيوني المغتصب لارض فلسطين، لذلك جاءت الجريمة الغادرة الكبرى التي أقدمت عليها امريكا واسرائيل بأستهداف وضرب القائدين الشهيدين جمال الروح ابو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليهما ، جاء ذلك انتقاما لهزيمة مشروعهم الشيطاني لتقسيم المنطقة واغراقها بحرب مذهبية وعرقية وقومية. عندما وقف الشهيدين سليماني والمهندس والعراقيون  اجمع بوجه هذه المنظمات الارهابية وصل بهم الامر الى حالة من الاستهتار والضعف حتى لا يجدون حل لهم الا بالخلاص من الحاج ابو مهدي والحاج قاسم. حيث ان الامريكيين تصوروا ان باغتيالهما سيكون بمثابة قضاء على تلك الثورة والصمود.  ولا يعلمون إن الشهيد قاسم سليماني والشهيد المهندس جسدا روح الثورة الاسلامية،  وبالخصوص الشهيد قاسم سليماني وحد جغرافيا المقاومة في المنطقة من ايران الى العراق و سوريا و لبنان وفلسطين، وأن الشهداء القادة كانوا نموذجًا للمؤمن بالعقيدة وبمضامين الثورة الاسلامية التي عملت على احقاق الحق ومواجهة الاستبداد والظلم .  أن القائدين الشهيدين بذلا روحهما الزكية الغالية لحماية أرض المقدسات من دنس الإرهابيين الظلاميين.  إن المقاومة ليست قضية مزاج، بل هي التزام أخلاقي تجاه القضايا الدينية والوطنية، وعلينا التزام أن نقف مع كل أحرار العالم لمحاربة الارهاب .  أن سليماني والمهندس جسدا روح المقاوم الصلب الذي تجاوز الحواجز والموانع في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني. لذلك عندما نستذكر قادة النصر يتطلب من كل الشرفاء من السياسين ان يبذلوا الجهد من اجل توحيد الصف السياسي الوطني بوجه التحديات المقبلة وتقديم التنازلات الفئوية والحزبية أمام مصالح الوطن وقضاياه المصيرية الكبرى والعمل على بلورة رؤية وطنية موحدة تعبد الطريق أمام تشكيل حكومة خدمة وطنية منسجمة وبرلمان فعال يمارس دوره الرقابي والتشريعي من دون عراقيل أو حسابات سياسية”. رحم الله شهداء العراق جميعا ورفع راية الحق عالية”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك