المقالات

لماذا تلح إسرائيل على الرئيس الأمريكي لزيارة مهلكة آل سعود؟!

1478 2022-06-05

مهدي المولى ||   لا شك ان إسرائيل ترى في مهلكة آل سعود هي القاعدة التي ارتكزت عليها دولة إسرائيل  وهي البقر الحلوب التي تغذيها وهي القوى التي تحميها وتدافع عنها والتي لا تزال تحميها وتدافع عنها  كما ترى  أي دولة إسرائيل  إن بقائها مرتبط ببقاء مهلكة آل سعود  وزوال  مهلكة آل سعود يعني  زوالها أي إسرائيل. لهذا ترى إسرائيل في موقف الرئيس الأمريكي تجاه مهلكة آل سعود  وخاصة عندما وصفها بالدولة المنبوذة  وقال مهددا ستدفع الثمن  كما أكد على ذلك من خلال  سحب بعض  القوات الأمريكية من المهلكة  ورفع أنصار الله من قائمة الإرهاب واهتمامه بوقف الحرب العداونية التي تشنها المهلكة على الشعب اليمني وعودة أمريكا الى الاتفاق النووي الإيراني  فيه نوع من  تخلي أمريكا عن حماية  بقرها وكلابها وهذا يعني تركها بمفردها بمواجهة  أبناء الجزيرة الأحرار  الذين بدءوا يوحدون أنفسهم ويجمعون جمعهم  ويصرخون صرخة واحدة لا للعبودية نعم للحرية  نريد حكم الشعب لا حكم الفرد العائلة الفاسدة نريد دستور وقانون ومؤسسات دستورية وقانونية نريد انتخابات حرة نختار من يمثلنا في الحكم  كبقية شعوب العالم  ومن الطبيعي هذه النداءات والدعوات بدأت تجد قبولا وتأييدا ومناصرة من قبل الكثير من أبناء الجزيرة وفي نفس الوقت بدأت تنير عقولهم وتدفعهم الى التحدي والثورة   وهذا يعني مهلكة آل سعود في خطر  او كما قال  الرئيس الأمريكي السابق وهو يخاطبهم أي يخاطب آل سعود  ( لولا حماية أمريكا لكم لا قدرة لكم على البقاء في الحكم أسبوعا واحدا )  كما  طمأنهم  بعدم وجود أي خطر خارجي  لكنه حذرهم من الخطر الداخلي أي من أبناء الجزيرة وأكد لهم بأنه على استعداد كامل  ان يحميكم من أي  خطر خارجي  لكنه اعترف وأقر بانه لا قدرة له على حمايتكم من الخطر الداخلي أي من ثورة انتفاضة أبناء الجزيرة. ومن هذا المنطلق انطلقت إسرائيل في إلحاحها على الرئيس الأمريكي لزيارة آل سعود ولقائه بولي عهد المهلكة محمد بن سلمان وعودة  حماية أمريكا للمهلكة .  وأكدت إسرائيل للرئيس الأمريكي جو با يدن الخطأ الكبير الذي ترتكبه  من خلال  تخليكم عن حماية مهلكة آل سعود لا شك إنه تخلي عن حماية إسرائيل  فرد الرئيس الأمريكي  على قادة إسرائيل  أنتم تعرفون إن ضرع البقرة بدأ  يجف ولا يعطينا  المطلوب كما  إن علاقتنا بمهلكة آل سعود تسيء الى سمعة أمريكا  التي تحمل شعار الديمقراطية والحرية والتعددية  والمهلكة تحكمها عائلة لا دستور ولا قانون  ولا تعترف بالإنسان ولا  بحقوقه بل ترى في أبناء الجزيرة عبيد أقنان.  فرد قادة إسرائيل أطمئن لازال  ضرع المهلكة يدر وحسب الطلب وفي أي وقت  ليس هذا فحسب بل أنها  أي المهلكة تعهدت  بأنها  ستقوم بجعل الكثير من الحكومات العربية والإسلامية بقر حلوب  لنا وكلاب حراسة للدفاع عنا وحمايتنا والدليل   ما رأينا من اعتراف بعض الدول العربية  بدولة إسرائيل والتحالف معها  في مواجهة كل من يعلن العداء لإسرائيل  وأمريكا ورأيتم ما فعل كلابها القاعدة  داعش النصرة وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي دين آل سعود في سوريا في العراق في البحرين  واليمن ومصر والجزائر وليبيا  والباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية حتى أنها أخذت على عاتقها ان تشن أي حرب نحن نريدها بالنيابة عنا   في أي منطقة من العالم  وعلى أي جهة بدون ان نقدم أي قطرة دم واحد او نخسر دولار واحد  فالدماء والدولارات نحن نقدمها  مقابل حمايتنا  وبقائنا في الحكم .  وقيل ان الرئيس الأمريكي جو با يدن وعدهم بالموافقة على زيارة مهلكة آل سعود  لكن ما قلته  وأكدته بأن دولة آل سعود منبوذة   وإنها بل قيمة  اجتماعية لم ولن  أتراجع عنه. فرد قادة إسرائيل وهذه هي نظرتنا لهم  ولا يهمهم مثل هذا الكلام لأنهم عبيد وبقر  وضحك الجميع  على هؤلاء البقر العبيد.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك