المقالات

اختلاف..ام اصطفاف ؟!

1696 2022-05-15

عباس الزيدي ||

 

استفهام  وفق المنطق والعقل

أذا كان  الجميع يحب الوطن والمواطن

ويسعى لتقديم مايمكن تقديمه من جهود لاجل العراق

ويحارب الفقر والفساد والجوع والامراض  ويحرص على تقديم افضل الخدمات ويسعى  لعراق واحد موحد قوي وعزيز

اذن ...  لماذا هذا الاختلاف الذي تصل ذروته الى حافة الاحتراب ومن ثم  الاحتراق  بعد تجاوز مرحلة الاسقاط والتسقيط  والتنابز بالالقاب  والشتم والقذف  وكيل التهم .....؟؟؟

لماذا هذا النزاع ....  وعدوكم يتربص بكم وينتهز الفرص  ليس لاقتلاعكم فحسب بل  لابادتكم  جميعا  وانتم طوع الفتنة التي سوف تمزقكم شر ممزق ولن تستثني منكم احدا ..... !!!!

العلماني منكم...... خرج عن قواعد اللعبة وادعياء الوطنية تجاوزوا الحدود وغادروا مربع اللحمة والالفة والاصطفاف الوطني

والاسلامي منكم .. .  خرج عن حدود الشرع والاحكام وغادر المعروف والواجب والمستحب  وذهب نحو المنكرات والمحرمات بعد تجاوز المكروه  والشبهات .  !!!

عندكم من الثوابت الكثير ومن المشتركات التي ليس  مثلها نظير

والتي تجمع  ولاتفرق وتقوي ولا تضعف .... 

علام تختلفون ....؟؟؟؟

وهو العراق بلد الخيرات الذي اصبح  مرتعا لكم 

لم نطلب منكم  سوى كفاف العيش  والامان .. ووحدة الموقف   

ذهبتم الى مايفرقكم  وتركتم مايوحدكم

وسط نهش الذئاب لنا 

وحسبتم أنفسكم في حصن حصين وانتم في حال اوهن من بيت العنكبوت

تنابزتم وتراشقتم وتنزاعتم وسرعان ماتقاتلتم

واصبحتم مثل التي انقضت غزلها من بعد قوة

ولعمري ان ايامكم عدد مالم تصلحوا شانكم وتجمعوا شتات امركم  نحو مايحسن عاقبتكم

  يا لشماتة الأعداء بكم  والويل لكم ثم الويل لكم

حيث تحسبون انفسكم تحسنون صنعا وقد ضل سعيكم وانتم الاخسرين اعمالا

وما الحياة الا .... كلمة حق  وموقف صدق

وعند الله تجتمع الخصوم

راهن كثير منكم  على السذج والهمج الرعاع ويحسب بعضكم اننا عن ذلك غافلين

الا ..  تعسا وتبا لكم ....  ولكل من شاطركم الراي بذلك

ان امركم واضح  ومنقلبكم منقلب سوء 

حيث الرخص والعمالة

وما اختلاف بعضكم  الا اصطفاف  بين معسكرين بين الحق والباطل  ولن تتشابهة الاشياء  مطلقا  وهناك اكثر من حجة ودليل حتى ينجو من ينجو عن بينة ويهلك من يهلك عن بينة  وفق ميزان الحق والعدل الالهي فلا تشتروا بايات  الله ثمنا قليلا  تخسرون بذلك الدنيا والاخرة والويل لكم  يومئذ من عذاب الله الشديد  وانتم اليوم على شفا حفرة من النار

فانتبهوا وارتدعوا .... وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا  في يوم عسير   يكون فيه الحكم الله والخصم محمد صل الله عليه واله وسلم  والموعد القيامة وهنالك يخسر المبطلون  تداركوا  انفسكم     وانصروا الحق واهله  وكونوا كما امركم الله

قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم

ان  اختلافكم ليس له ادنى مبرر  او معنى او تفسير  سوى ان فريقا منكم  غرته الدنيا  ونزل الى رغباته ونزواته الدنية واصطف مع الباطل

وكانت عاقبة امره سوءا وخسرا ولاشك ولاريب .... سيحظى بخزي في الدنيا وفي الاخرة  عذاب اليم

فانتبهوا وارجعوا عن غيكم وعودوا الى  رشدكم يرحمكم الله

واني لكم ....ناصح امين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك