المقالات

ايران الخير ..


 محمد صادق الهاشمي ||     تناقلت بعض الفصحات والمواقع والكروبات مقاطع كاذبة ومفبركة وقديمة توحي ان ازمة غذاء في ايران رافقها هجوم المواطنين الايرانيين على المحلات التجارية وبعد التدقيق وجدت مايلي : 1/ ان مقطع الطوابير بعضه لاستلام مواد غذائية وهو كان في ازمات قديمة تمت معالجتها  وليس هجوم على المحلات .  2/ ان الازمة افتعلها البعض المغرض داخل ايران وانتهت  بسيطرة الحكومة وكشف الخطوط المغرضة منذ عشرة ايام . 3/ البعض منها  خارج ايران كما اعلن البيان الايراني بل الرئيس الايراني السيد رئيسي قدم في هذا الوقت دعما للسلة الغذائية افضل من اي رئيس سابق . 4/ البعض منها كاذب مغرض مثلا يقوم منافقي خلق بنشر صور طحين مكتوب عليه (خيرات كربلاء)؛ ليوحون الى المواطن الايراني ان الطحين يرسل تبرعات الى العراق من قوت المواطن الايراني علما ان اسم المعمل هو خيرات كربلاء وليس هذا الطحين مخصص للتبرع لاهالي كربلاء . 5/ تم نشر مقطع مزور ان ايران قررت توزيع الخبزحصصص فيكون للفرد الواحد نصف الرغيف، وهذا لاصحة له والافران موجودة بل الخبز يباع في المحلات التجارية بوفرة .  ايها الاخوة الان اكتب لكم من ايران  لاني أشارك في معرض الكتاب الدولي والامور مستقرة ولاتوجد دولة في الاستقرار  بقدر استقرار ايران الامني،والاقتصادي، والغذائي وهي التي تمتلك حسب تقديرات الامم المتحدة احتياطي مالي واقتصادي وغذائي يجعلها السابعة في العالم، وكل ما يكتب وينشر هو محض الافتراء والتزوير لصالح امريكا واسرائيل .  نعم هناك ازمة عالمية في القمح بسبب الحرب الروسية الاوكرانية لكن هذا لايعني ان ايران لا تتضرر في الازمات العالمية، مع هذا ان الخبراء يرون وضعها في كل المجالات  افضل من عموم اوربا وحتى امريكا وادعوا كل مواطن شريف ان يتابع اوضاع اوربا والمنطقة ويقايسها  – من خلال البيانات الرسمية لا من خلال المقاطع الكاذبة- سيجد الفرق بين ايران والعالم كبير جدا الا ان الاعلام الصهيوني دوما يرمي سهامه وبنسبة 90% ضد ايران والاسلام والتشيع . انتهى.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك