المقالات

الحلبوسي يسعى لأن يأخذ السنة "حقهم" في الدولة..حكومة أغلبية

1926 2022-05-13

إياد الإمارة ||

 

نحن مع أن يأخذ الجميع بلا استثناء حقوقهم في هذه الدولة، أن يأخذ الكردي والشيعي والسني حقه في الدولة بلا تمييز عرقي أو طائفي أو مناطقي وأن لا يكون اخذ الحقوق على حساب الآخرين كما فعلها السيد وزير الدفاع الذي أوقف دورة ضباط جيش كاملة على عشيرة واحدة..

ونحن مع أن يكون المسؤول الأول في الدولة الرئيس أو الوزير للجميع بلا إستثناء لا أن يكون ممثلاً للطيف الذي ينتمي إليه فلا يكون رئيس الجمهورية للأكراد فقط ورئيس البرلمان للسنة فقط ورئيس مجلس الوزراء للشيعة فقط، هذه إشتراطات حكومة الأغلبية وبدونها لا يمكن أن تكون الحكومة حكومة أغلبية في كل الأحوال.

ما يحدث في العراق منذ العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا هو:

إن رئيس الجمهورية "نسبياً" لحقوق الأكراد فقط إلا إذا استثنينا المرحوم المام جلال طيب الله ثراه الذي كان أكثر رؤوساء الجمهورية بعد التغيير إعتدالاً.

ورئيس مجلس النواب لحقوق السنة مع ضرورة الإشادة برئاسة السيد المشهداني الذي كان وطنياً عراقياً وهو الآخر بشكل نسبي.

أما رئيس مجلس الوزراء فهو للجميع بلا إستثناء وليس له أن يطالب بحقوق الشيعة على الإطلاق وإلا فهو طائفي أو كما يصفه البعض "تبعي"!

وهذا المبدأ ما تعززه الآن حكومة الأغلبية بقوة.

الحلبوسي يسعى لأن يأخذ السنة حقوقهم في الدولة!

وهل منعت أي جهة من الجهات السنة من أن يأخذوا حقهم في الدولة؟

إن الذي يقف دون أن يأخذ العراقي "سنياً كان أم شيعياً أم كردياً" حقه في هذه الدولة هو السياسي السني والكردي والشيعي الذي يمثل مكونه ويستأثر بالفيء له ولحزبه ولجماعته ولأهله وذويه فقط وفقط..

يا "ابو ريكان" لم يمنعنا السني من أن نأخذ حقنا نحن الشيعة، ولم يمنعكم الشيعي من أن تأخذوا حقوقكم أنتم السنة إطلاقاً..

وكنا نتمنى عليك وأنت رئيس مجلس النواب العراقي أن تتحدث بلغة الوطنية الشاملة بدلاً من الحديث بلغة الطائفة "الطائفية"!

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك