المقالات

انا عربي..!

2164 2022-05-01

قاسم ال ماضي ||

 

اتهمني بعض الاصدقاء والقراء الاعزاء إني كثير الانتقاد والتعرض للفكر القومي ..

واليوم، لا أريد أن ابرر أو ادافع عن فكرة ولا افند آراء، وكل الآراء محترمة إلا ما شذ طبعًا، بل اريد أن أكون (قومچي) بإمتياز وادافع عن ذلك الفكر، بل أنصهر في قضاياه المصيرية .. أَوصَار القوة والمرتكزات ولا أريد أن أُعدد فالقضايا في هذا الملف كثيرة .. على مر الزمن وحقب التاريخ ومر الحضارات والحكومات، ولكن أريد أن اناقش قضية واحدة وهي تعتبر محور لكل القضايا، بل مرتكز مبادىء مهم وفي صميم القومية، لا أتحدث عن قتل أصل العروبة في اليمن ولا عن من اصبحوا عار على العروبة بنهجهم التطبعي ولا... ولا... ولا... بل أتحدث عن أكبر انتهاك للعروبة في فلسطين المحتلة و كـأي قومي عربي تتحرك مشاعره تجاه الانتهاك لشعبنا العربي في فلسطين وخصوصًا في القدس الشريف، بل تستفز غرته اليعربيه وأريد أن اقلب الموقف والأفعال... أفعال العدو والصديق...

وقد صابني الذهول من تلك المواقف، بل طاش عقلي فحين أرى "الإمارات العربية" تفتح اذرعها لحضن اسرائيل وتطبع معها، بل تكون أكبر منفذ للإقتصاد الصهيوني، وأرى "السعودية العربية" تراقص من وافق.. بل بادر لتكون القدس عاصمة اسرائيل وفتح فيها السفارات... ولو استمر في التعداد لشاب رأس العروبة قبل رأسي، ولكن ما صاعد ذهولي هو مواقف "إيران الإسلامية" في وقوفها مع غزه، بل ما نعرف ولا نعرف من امدادات ومساندات في الحصار الجائر على الشعب الإيراني غير العربي بسبب مساندتها كل حركات التحرر العربي دون النظر أو التفكير في مردود من أي نوع وما كان من تصريح السيد الوالي في يوم القدس من مساندة ودعم على ورش الاشهاد .. كان باكورة كل تلك الموقف.

فإني عربي قومي اقف مع من يقف معي، بل مع من ضحى بكل شىء لكي يناصرني وتحمل كل ذلك الجور والحصار، بل واعطى الدماء قبل المال والسلام، بل لا أعرف بأي وسيلةأارد كل ذلك الجميل، .. فأنا عربي كما اسلفت ولا أحد ينازعني في الكرم واكون فيه انا المُبتدء والمبادر من غير أن انتظر رد الجميل، فكيف بمن غمرني بجميل مواقفة... وأنا عربي حامي الجار أيًا كان ولا انتظر أن يشكرني فكيف بمن جارني من ذل الاستكبار وجعلني ارعب أفكاره، بل اهز كيانه بالصواريخ و أكسر شوكته حين يعتدي على أرضي فلا تريدني أن أكون عربي افخر بعروبتي ولا اكون عبد من استعبدني، اذًا فلا أحد يلومني في حبي لإيران السلام ولا أحد يزاود عليّ في عروبتي التي اتشرف بأن أكون شاكرًا ولو بلساني إلى من اعاد إلي عروبتي واعاد إلي هيبتي.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك