المقالات

هل تستطيع الحكومة تقديم موازنة عام 2022 

1992 2022-05-01

الخبير القانوني فيصل ريكان ||

 

من واجبات مجلس الوزراء اعداد مشروع الموازنة  العامة استنادا الى احكام الفقرة رابعا من المادة 80 من الدستور العراقي

ولم يتطرق الدستور في اية مادة من مواده الى وجود مانع من تقديم الموازنة من قبل حكومة تصريف الاعمال .

بالاضافة الى ذلك ان الحكومة كانت قد اعدت موازنة عام 2022 في عام 2021 لتقديمها الى مجلس النواب لاقرارها عندما كانت حكومة كاملة الصلاحيات ولم تقدم في حينه بسبب الانتخابات المبكرة وحل مجلس النواب وهذا السبب يجيب على من يرى ان الحكومة الحالية لا تستطيع تقديم الموازنة لكونها حكومة تصريف اعمال.

وعند الرجوع لى النظام الداخلي لمجلسالوزراء رقم 2 لسنة 2019 وتحديدا في الفقرة ثانيا من المادة 42 حيث ورد فيه انه يقصد بتصريف الامور اليومية؛ اتخاذ القرارات والاجراءات غير القابلة للتأجيل التي من شأنها استمرار عمل مؤسسات الدولة والمرافق العامه

ومن اهم الاجراءات التي من شأنها استمرار عمل المؤسسات والمرافق العامة هي اقرار الموازنة وادخالها حيز التنفيذ لان الشلل سيصيب المؤسسات والمرافق  العامة بدون الموازنة ولا يمكنها تقديم الخدمات المناسبة  لعموم المواطنين .

مما تقدم يتضح انه لايوجد اي مانع قانوني اودستوري يمنع تقديم الموازنة من

قبل الحكومة الحالية .

ولاعطاء تصرف الحكومة بهذا الشأنالغطاء القانوني الاكثر قوة نقترح ان يقوممجلس النواب باتخاذ قرار يدعو فيه الحكومة الى ارسال الموازنة اليه لاقرارهاولسد الطريق امام اي مشكك بصحة هذاالاجراء .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك