المقالات

مناطق الصراع  في الحرب الثالثة

2039 2022-04-30

عباس الزيدي ||

 

يذهب بعض  ذوي الاختصاص والمهتمين   ان الحرب العالمية الثالثة انطلقت شراراتها ويتحفظ البعض الاخر   على ذلك بانها لم تندلع بعد معللا ذلك بعدم الصدام المباشر بين القوتين العالمية  كل من ( روسيا وامريكا )

وفي تقديري ان هذه الحرب الكونية ستكون عبر ثلاث مراحل ......

ستشهد الايام القريبة توسعة للحرب الاوكرانية حيث ستقوم الولايات المتحدة بتوسيع نطاق عملياتها  العسكرية في مناطق عدة من العالم تكون مقدمة  حقيقية لاندلاع حرب كونية ثالثة

هذه المناطق بعيدة جدا عن الاحزمة الجيواستراتيجية لكل من الدولتين ( روسيا وامريكا )  سيحصل ذلك في افريقيا وليبيا و ستشهد سوريا قريبا  تحركا امريكا كبيرا يضيق الخناق على روسيا ولانستبعد  في ذلك النطاق اسقاط نظام الاسد من خلال قوات امريكية تتحرك نحو دمشق

ثم تضيق تدريجيا  شيئا فشيئا في مرحلة لاحقة لتشمل دول الطوق الروسي  مثل بلاروسيا   ولتوانيا  وااتيفيا واستونيا ...الخ وفي مرحلة ثالثة يتدخل الناتو ابتداءا من بولندا

ليقع فيما بعد الصدام المباشر

هذه المراحل التصعيدية المتدرجة  تستخدم فيها جميع الاسلحة والقدرات بما فيها النووية  كخطوات تحذيرية جادة بين الطرفين  يحاول كل منهما خلال تلك الفترة  تفادي الضرر المباشر على اراضيهما وردات الفعل العنيفة التي تخلفها اثار الحرب المباشرة

وخلال تلك الفترة ......

تكثر الحسابات الخاطئة وتندر الصحيحة منها من قبل  الكثير من الدول بالانضمام  الى احد المعسكرين  بلحاظ التالي

1_ دول تجد نفسها منخرطة في الحرب رغما  على انفها  من خلال استخدام اراضيها او مجالها الجوي او البحري

2_ دول احتلتها امريكا ونشرت قواعدها العسكرية هناك واسلحتها الاستراتيجية كما حصل في العراق

3_ دول ترتبط بانفاقيات جانبية مع احد المعسكرين  تنسحب تلك الاتفاقيات دون اراتها للمشاركة في الحرب

4_ دول  تسرعت في حساباتها الخاطئة وحثت الخطى  للانظمام الى المعسكر المنتصر حسب تقديراتها ولا منتصر في تلك الحرب

5_ دول لديها مشاكل  وملفات شائكة وقلاقل جانبية تحاول استثمار مايحصل وبمغريات امريكية تدفعها لتصفية حساباتها وتحقيق اهدافها في مثل هكذا ظرف عالمي شائك مثل ...الكوريتين واطماع تركيا  واسرائيل والشرق الاوسط ...الخ

نعم سيكون الحياد صعبا جدا في المرحلة المقبلة ولكن الانخراط بتلك الحرب دون الحسابات الصحيحة  خطرة جدا رغم تفوق الموقف الروسي  حتى هذه اللحظة علما  ان

 النتائج معروفة بشان  مستقبل النظام العالمي رغم الت٦نت والعنجهية الامريكية

الايام القادمة ... ستكشف لنا المستور

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

#مقالنا القادم _ تركيا ضحية اطماعها

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك