المقالات

مَن ينقذ محافظة ذي قار ؟!!


 

محافظة ذي قار من المحافظات الجنوبية تقع على نهر الفرات عانت تلك المحافظة في عهد النظام الصدامي من الظلم والدمار والخراب وعان ابنائها من القتل والسجن والتعذيب والتشريد .. وكان لا أحد يتجرأ ان يحمل السلاح ضد الديكتاتور الا ما ندر وفي الزور والهور .. وتحقق أمل ابنائها في التغيير بعد عام 2003 ليتخلص الشعب من ذلك الدتكتاتور الذي جثم على قلبوهم أكثر من 35 سنة ليتنفسوا هواء الحرية والانتعاش الاقتصادي ولكن ساد جو الانفلات الامني فالصراعات العشائرية اصبحت سائدة ليس بالسلاح الخفيف بل تطورت الامور لاستخدام الاسلحة المتوسطة والثقلية واحتمال كبير استخدام الطائرات المسيرة اذا بقية الحكومة الاتحادية بهذا الضعف وترك الحبل على الغابر في محافظة ذي قار ..

لقد كتبنا منذ مدة طويلة وقلنا على الحكومة ان تستخدم العصا لمن عصى ولكن لا توجد اذان صاغية وكأنما الاحداث تحدث خارج حدود البلد .. ان الحكومة الاتحادية يتصور لها ما يحدث في محافظةو ذي قار هي أمور بسيطة يمكن ان تعالج عن طريق قائد عسكري من ابنائها عنده بعد عشائري بل الامور تأزمت في وقته واصبحت المحافظة لا تطاق والقائد يتفرج على الوضع المتردي كأنما ما يحدث هو في محافظة أخرى ..

ان الامور سوف تتأزم أكثر وأكثر مادام هناك قيادة عسكرية تأخذ من السكوت وغض البصر الطريق الى حل النزاعات واعمال الشغب ، ان المحافظة بحاجة الى تجديد دماء في الحكومة المحلية وتغيير المحافظ الذي اذا حضر لا يعد وان غاب لا يعد وكذلك تغيير قائد الشرطة واختيار قائد من خارج المحافظة قادر على استتباب الامن في المحافظة .. فأن بقاء الوضع كما هو يحذر بالانفجار الشعبي ، فأبناء المحافظة لايطيقون الوضع المتردي فيها ..

ان ابناء المحافظة تنتظر من ينقذ المحافظة من هذا الوضع الذي وصل به حمل السلاح بوجه القوات الامنية وعلى الكاظمي ان يتدارس الوضع جيدا ولا يعتمد على التقارير المظللة التي تصله .. فالوضع وصل الى ما لا يحمد عقباه ..

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك