المقالات

المرجعية تؤكد

1784 2022-03-28

قاسم ال ماضي ||   وعدتنا المرجعية الحكيمة على مدى التاريخ ومنذ بدء الغيبة الكبرى على حكمتها والتسديد في كل قراراتها في اتخاذ المواقف.. في المواقف التي مر بها تاريخنا وليس فقط بما يعني إتباع آل البيت (ع) وإنما في كل ما يخص المجتمع الإنساني. وقد سجل التاريخ بأحرفٍ من نور تلك المواقف رغم كل تلك المحاربة من سلطات القمع والفساد ورغم كل ما تعرضت له من مضايقات وتدنيس مِن قِبل اهل المعتقدات الفاسدة... وقد فعل وانجح تلك الموقف والقرارات   الاستجابة الفورية والثورية لجماهير أتباع آل البيت (ع) ..التي مثلت ترجمة أفكار المرجع ووضعها محل التنفيذ علئ ارض الواقع...  ومن ما شهده تاريخنا المعاصر سفر  تلك المسيرة المقدسة التي من ثمراتها  "ملحمة ثورة العشرين الخالدة" التي مثلت نقطة فارقة في تاريخ العراق،  ثم  ملحمة الحشد كانت من أهم تلك المحطات، بل فاقت كل الصور المشرقة من ذلك التاريخ؛ كانت من ابها حالاتُ التلاحم بين الشعب والمرجعية بل فاقت كل التوقعات والتكهنات  بسبب الموقف المعقد من حيث إجتماع كل قوى الشر وحجم المؤامرة، لقد كان للمرجعية دور القائد والمُتَابِعة والداعمة، ولا يفوت المرجعية في كل مناسبة ان تؤكد  تلاحمها مع الشعب وخصوصًا مجاهدي الحشد، حيث تدعوا لهم بالنصر والسداد وتعود جرحاهم وتنعى وتترحم على من ارتقى شهيدًا، وكانت عبارة نعي الشهداء القادة سليماني والمهندس تعكس مدى حزن المرجعية على فقد ابنائها، ولكن تظهر بين حين  والاخرى أصوات "نشاز" تدعي  تخلي أو ابتعاد المرجعية عن ابناءها من رجال الحشد لغرض إيهام الجماهير وخلق الاكاذيب أو الترويج لقصص مزيفة، وبالطبع لم يفُتْ المرجعية الرد عن تلك الآمال الخائبة، ليس بالكلام فسحب، بل بالأفعال .. وكان لكرنفال تكريم أبطال الحشد من كل الفصائل (الذي كان تحت رعاية المرجعية) فكانت كلمات الشكر والعرفان التي حملها ممثلها السيد الصافي هي الرد الذي أخرس نباح كل الكلاب الضاله والحاقده على العراق وابنائه من الحشد المقدس.  وكان ذلك الكرنفال ملحمة اخرى من بل من أبرز مثل  لتلاحم   الجماهيريين بقائدهم الروحي... ولا يفوتني أن اذكر فشل الإعلام المقصود في إبراز ذلك الحدث، فهم يريدون ان يطفئوا نور الله بافواهم...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك