المقالات

الاطار يتمسك بالثلث الضامن ويرفض إعادة الانتخابات....

1606 2022-03-24

كندي الزهيري ||

 

الصراع قائم على قدم وساق ، تغريدات بالستية عابرة للشعب ، الهدف من سيشكل الحكومة ، واي نوع من الحكم ، هل توافقي ام وطني . منذ انتخابات تشرين في 2021م الى يومنا هذا ، ونحن ندخل الشهر الرابع من سنة 2022م ، لا زال الشعب ينظر الى الزعامات باحثا عن أي بصيص امل للتقارب . ولا ننسأ بان التوتير لعب لعبته في الصراع بين اطراف النزاع . واصبح بديل عن الجلوس حول الطاولة المستديرة وايجاد تفاهمات تنهي هذا النفق المظلم .

لنرى موقف الاطار من هذا الصراع . وعبر المالكي لكونه اكثر عدد مقاعد بين اخوته من الاطار ...

 المالكي، تمسّك الإطار التنسيقيّ وحلفائه بالثلث الضامن، ويؤكد أنّ "حلّ مجلس النواب وإعادة الانتخابات النيابية غير مقبول".

لماذا /  تمسّك الإطار التنسيقيّ وحلفائه بالثلث الضامن..

بين المالكي ذلك بقوله  "هدفه  : -

 1 - ضمان سلامة العملية السياسية. 

2 -  ومنع الفوضى السياسية .

 3 - ومنع إنتاج حكومةٍ ضعيفةٍ تضرّ بمصالح المواطنين وتضعف هيْبة الدولة".

لكن هل هدف الاطار تعطيل تشكيل الحكومة ؟.

اجاب المالكي : "ليس الهدف تعطيل تشكيل الحكومة عندما تستجيب لمبدأ تشكيل الكتلة النيابية الأكثر عدداً، وتمثيل المكون الأكبر المعني بتشكيل الحكومة، بدءاً من تسمية رئيس الوزراء، وانتهاء بتشكيل الحكومة، ووضع برنامجها السياسي والخدمي والأمني".

كيف يرى المالكي قضية حل مجلس النواب  ؟.

يرى  المالكي أنَّ "قضية حل مجلس النواب وإعادة الانتخابات النيابية الحالية أمر غير مقبول، ولم يطرحه الإطار وقواه السياسية، ولا يسمح به، ويقف بقوّة ضد هذا الخيار.

واعتبر أنّ "إثارته في هذا الوقت قبيل انعقاد الجلسة النيابية المقررة يوم 26 آذار/مارس تهدف إلى إشاعة المخاوف لدى النواب، وخصوصاً المستقلين منهم.

وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري  أنّ ائتلاف دولة القانون "سيستخدم الثلث المعطل"، مؤكداً أنّ "هذا يعني عدم إمكانية عقد جلسة للبرلمان لانتخاب الرئيس".

ما الاشكال في تقديم مرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء ؟

اجاب  الخزعلي : "ليس لدينا إشكال على تقديم السيد مقتدى الصدر مرشحاً لرئاسة الوزراء".

هل سيعترف الاطار بالكتلة الاكبر ؟.

الخزعلي: "إذا استطاعت الكتلة الصدرية تشكيل الكتلة الأكبر، فسنعترف بذلك".

ويذكر بان الصدر طرح (جعفر الصدر) لرئاسة مجلس الوزراء محرجا بها حزب الدعوة  . وطرح البرزاني   ريبير احمد لمنصب رئيس جمهورية العراق .

ويبقى الشعب ينتظر هل ستحسم جلسة يوم السبت الصراع ام ستدخل العراق في نفق مجهول ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك