المقالات

حلا وقت الحديث عن مرقة القيمة..!

1226 2022-03-23

  حسن المياح ||   التي كانت تستجدى ، ويعتاش عليها صدقات ، لمليء البطون والأجواف الفارغة الجائعة ، لما كانوا يسمونه من حال هجرة جهاد ، وتغيير  بيئة سلوك نضال ، وحفظ وصيانة وستر وجود هارب خائف مرتعد مرتعش جبان. هل سيرجع المخلفون من السياسيين 《 ( كل سياسي دمج خردة لا يفقه من علم وفن السياسة شيئآ ، ولم يقرأ حتى كراسآ بسيطآ سهلآ ببضعة وريقات تعلمه ما هي السياسة ، وكيف يكون هو ذلك السياسي وعيآ وفهمآ ، ومهنة ومهارة ، وحتى لو إعجابآ زينة وديكورآ ) الخردة الغفلة الفاشلون الفاسدون الناهبون العملاء ( عمالة ذات ، وعمالة للأسياد الذين إتخذوا منهم أصحاب نعمة وفضل لما مكنوهم سلطانآ وتشكيل حكومات ، لعقة كلب أنفه منها فترة وجود حياة سعيدة خيالية حالمة ، وهم --- أي الأسياد --- يعلمون أنهم --- أولئك الأوغاد المستعبدون الأجراء السياسيون الصدفة --- خول وقصر ، وأنهم بحاجة الى ولي أمر يعالج أمور وجوداتهم السفيهة الجاهلة العابثة --- الأجراء ... 》الى إستجداء مرقة وسوب القيمة التي كانوا يتأملونها توزيع صدقات عليهم .... وحينها يعلمون أنهم  صعاليك بالفهم الجاهلي للصعلكة ، وأنهم لصوص توافه ، إمتهنوا الإغارة بلطجة وعصابات ومافيات جبانة مستهترة ناقمة للسرقة والنهب والسلب والقتل والتهميش وسيلة سلطة وإستيلاء  وإستئثار وإستثمار --- بإسلوب شيطنة متأبلسة ، وبزي تحورب إنقلاب تقمص وجودات هابطة رخيصة مكشوفة معلنة رذيلة هفهافة مترجرجة متأرجحة --- فرص عمالة وخيانة وإستجداء مرذول لمليء بطن فارغة تجأر من الجوع ، وتئن من الحرمان ، وتعاني الفقدان والسلوب . ومهما طال زمن فترة الحالة الجاهلية وسلوك التصنم الجاحد ، فلا بد لأنوار الشمس المشرقة أن تتلألأ زهو وضوح ، وشموخ إيضاح وإفصاح لكشف كل ما هو ظلم وباطل ، وإجرام وآنتقام ، وعمالة وإستئثار ، وحلوك سلوك منحرف وإستهتار ..... لأن للباطل مهما كان طاغيآ مجرمآ ، وظالمآ وسوداويآ ، جولة قصيرة ، تقلعها وتجتثها وتلغيها وتدفنها وتحل محلها جولات للحق والعدل ، والنور والإشراق ، والإستقامة والتشريع الإلهي العادل .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك