المقالات

ضربة اربيل ورئاسة الجمهورية واسرائيل

1915 2022-03-14

  عدنان جواد ||   ربما يقول قائل ما هي العلاقة بين اسرائيل ورئاسة الجمهورية، واستطيع ان اجزم ان كل ما يحدث في العالم لابد ان يكون لإسرائيل راي او تأثير فيه، واما بخصوص الضربة التي وقعت في اربيل فيعتقد انها استهدفت موقع يعتقد انه للاستخبارات الاسرائيلية، ولكن المفارقة ان بعض الجهات السياسية  العراقية شعرت بالحمية الوطنية ، والتي تشتعل فقط عندما يكون مصدر القصف شرقياً، فلا تتكلم عندما يكون غربياً او شمالياً، واتهمت الفصائل الشيعية الارهابية!!، بارتكاب تلك الضربات الصاروخية، ولكنهم شعروا بالخيبة عندما اعلن الحرس الثوري الايراني مسؤوليته عن العملية، وان  هذا الموقع يستخدم لضرب الجمهورية الاسلامية من خلال ارسال الطائرات المسيرة والتجسس عليها، ولديها ادلة فنية وواقعية وسوف تعلنها في الايام القادمة، وان اسرائيل نفسها اعترفت بذلك، وان صحيفة هاآرتس الاسرائيلية اوردت تفاصيل الحدث، وان الولايات المتحدة الامريكية صرحت بان الصواريخ الايرانية لا تستهدف مصالحها في اقليم كردستان العراق،  وبالمقابل ادان اغلب الساسة في بغداد واربيل والعرب الضربة الصاروخية، وخاصة جماعة الديمقراطي وحليفهم السيد مقتدى الصدر ودعوا  لتدويل القضية، وانها اتت لخلط الاوراق ومنع تشكيل حكومة الاغلبية الوطنية،  ونسوا اختراقات الاتراك وغيرهم اليومية للحدود العراقية، وان المستهدف هو تلفزيون كردستان 24، وان هناك 100 منزل متضرر، وان ايران لماذا لا ترد على اسرائيل مباشرة على استهداف ضباطها في سوريا؟ وعلى جورجيا عندما تم استهدافها من الاراضي الجورجية؟، وايران تقول انها ردت على جورجيا وانها سوف ترد على اسرائيل، لكن ينسى بعض قادة العراق والديمقراطي الكردستاني ان الدستور العراقي يمنع استخدام الاراضي العراقية في استهداف الدول الاخرى ، ومسعود البرزاني هو اول من طلب تدخل ايران في العراق بعد دخول داعش وتخلي الغرب واسرائيل عنه، ولماذا لا احد يذكر الاستهداف الغاشم لقادة النصر على داعش من قبل الدولة التي تدعي انها راعية لحقوق الانسان ، وانها تحترم العهود والمواثيق الدولية، ولكن عندما تخرقها لا احد يتكلم!!.  اما بخصوص رئاسة الجمهورية، فلابد من تتوفر شروط لنيل شرف رئاسة الجمهورية، وفي اولها الولاء للعراق اولا واخرا، واحترام الدستور العراقي وقوانينه، وهذا الامر غير موجود في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهم يصرحون انهم لا يعترفون بالعراق وما يربطهم  به مصلحتهم فقط ، ويقيمون علاقاتهم مع اعداء العراق ، ويحتضنون في اربيلهم المجرمين والمطلوبين للحكومة الاتحادية، وانهم  اعترضوا على قرار المحكمة الاتحادية بخصوص قانون النفط والغاز في الاقليم وتعاقداته مع الشركات الاجنبية، بل صرحوا على لسان قياداتهم بانه لا يلتزمون بقرارات المحكمة الاتحادية، وهذا الامر دعا النائبة عالية نصيف تقديم دعوى لدى المحكمة الاتحادية، تطلب فيها منع افراد الحزب الديمقراطي الكردستاني من تبوء منصب رئيس الجمهورية، فكيف تسمح لشخص لا يؤمن بالدستور وقضائه واعلى محكمة فيه ان يصبح رئيس للجمهورية؟!!، .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك