المقالات

أوكرانيات..الكاشف الروسي..! 

2068 2022-03-07

  عباس الزيدي ||   العملية الاستباقية  الردعية التي قامت بها موسكو من خلال توغلها في اوكرانيا كشفت التالي .... اولا _ ان روسيا كانت تتعرض الى حرب نووية وبايلوجية  _ امريكية واوربية _من خلال اوكرانيا بلحاظ المفاعلات النووية والمختبرات  البايلوجية  ولو لم تقدم روسيا  على تلك الخطوة لكانت في خبر كان  ثانيا _ ان احياء النازية   والحركات القومية هما  مشروع  بدعم امريكي ثالثا _ جميع التنظيمات الارهابية في العالم تحت السيطرة والدعم والتوجيه  الامريكي والذي راح   ضحيتها الملايين  من ضمنهم عدد غير قليل من الشعب الامريكي   رابعا _ هناك العديد من الملفات والازمات المفتعلة  في العالم كانت برعاية امريكية حرصت الاخيرة على تسخيرها لتسبق حالة التاكل والتراجع التي تتعرص لها في ميزان القوى العالمي    خامسا  _ واشنطن غير قادرة على  مواجهة روسيا لوحدها او من خلال قيادة  تحالف دولي  لذلك لجات الى اساليبها الخبيثة والجبانة المعروفة  سادسا _ ايجاد المبررات  والذرائع للتاثبر على الراي ااعام المحلي والعالمي عبر العهر والخداع  الاعلامي  والكذب والزيف والتلاعب بالمشاعر الانسانية لم تعد تنطلي على احد وباتت  مكشوفة وان جرائم امريكا الكبيرة  في العالم وعدد ضحاياها   لن ولم تمحى من ذاكرة البشرية  وان كل مايحصل في اوكرانيا لن يرتقي الى عشر مافعلته امريكا في  العراق وليبيا وفيتنام وافغانستان ودول اخرى  سابعا _ اكدت  الازمة الاوكرانية عدم مصداقية  واشنطن  وانها متراجعة في العدبد من المفاوضات  بما فيها مفاوضات فينا  التي انتصرت فيها جمهورية ايران الاسلام  ومحورها المقا م العالمي  من فنزويلا وبوليفيا الى فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا وذلك بفضل الحكمة والحنكة للسيد القائد الولي اعلى الله توفيقاته  وكانت واشنطن بحاجة الى الوقت لغرض المماطلة والتسويف   ثامنا _ ان الوجود الهش  لقوات الاحتلال الامريكي في العراق وسوريا والمنطقة مع عدم  شرعيته  هو وجود طارئ  وغير  مستقر بالمرة واتها على وشك الهروب    تاسعا _ لا صدق ولاعهد ولا  وعد لواشنطن وان سمة الخذلان هي الابرز لها مع اصدقائها وشعوب العالم ستشهد قريبا انسحاب  الكثير من اصدقاء   امريكا وتركها لوحدها  لمواجهة مصيرها     عاشرا _ قريبا جدا جدا  ستدفع  امريكا ثمن عنجهيتها وغطرستها  وجرائمها وستتراجع وتنزوي بعيدا عن المشهد العالمي وان الشعور القومي الامريكي  المحلي سوف ينهار ويعلن عن تفككها  فانتظروا ...  اني معكم من المنتظرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك