المقالات

أوكرانيات..الكاشف الروسي..! 

2189 2022-03-07

  عباس الزيدي ||   العملية الاستباقية  الردعية التي قامت بها موسكو من خلال توغلها في اوكرانيا كشفت التالي .... اولا _ ان روسيا كانت تتعرض الى حرب نووية وبايلوجية  _ امريكية واوربية _من خلال اوكرانيا بلحاظ المفاعلات النووية والمختبرات  البايلوجية  ولو لم تقدم روسيا  على تلك الخطوة لكانت في خبر كان  ثانيا _ ان احياء النازية   والحركات القومية هما  مشروع  بدعم امريكي ثالثا _ جميع التنظيمات الارهابية في العالم تحت السيطرة والدعم والتوجيه  الامريكي والذي راح   ضحيتها الملايين  من ضمنهم عدد غير قليل من الشعب الامريكي   رابعا _ هناك العديد من الملفات والازمات المفتعلة  في العالم كانت برعاية امريكية حرصت الاخيرة على تسخيرها لتسبق حالة التاكل والتراجع التي تتعرص لها في ميزان القوى العالمي    خامسا  _ واشنطن غير قادرة على  مواجهة روسيا لوحدها او من خلال قيادة  تحالف دولي  لذلك لجات الى اساليبها الخبيثة والجبانة المعروفة  سادسا _ ايجاد المبررات  والذرائع للتاثبر على الراي ااعام المحلي والعالمي عبر العهر والخداع  الاعلامي  والكذب والزيف والتلاعب بالمشاعر الانسانية لم تعد تنطلي على احد وباتت  مكشوفة وان جرائم امريكا الكبيرة  في العالم وعدد ضحاياها   لن ولم تمحى من ذاكرة البشرية  وان كل مايحصل في اوكرانيا لن يرتقي الى عشر مافعلته امريكا في  العراق وليبيا وفيتنام وافغانستان ودول اخرى  سابعا _ اكدت  الازمة الاوكرانية عدم مصداقية  واشنطن  وانها متراجعة في العدبد من المفاوضات  بما فيها مفاوضات فينا  التي انتصرت فيها جمهورية ايران الاسلام  ومحورها المقا م العالمي  من فنزويلا وبوليفيا الى فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا وذلك بفضل الحكمة والحنكة للسيد القائد الولي اعلى الله توفيقاته  وكانت واشنطن بحاجة الى الوقت لغرض المماطلة والتسويف   ثامنا _ ان الوجود الهش  لقوات الاحتلال الامريكي في العراق وسوريا والمنطقة مع عدم  شرعيته  هو وجود طارئ  وغير  مستقر بالمرة واتها على وشك الهروب    تاسعا _ لا صدق ولاعهد ولا  وعد لواشنطن وان سمة الخذلان هي الابرز لها مع اصدقائها وشعوب العالم ستشهد قريبا انسحاب  الكثير من اصدقاء   امريكا وتركها لوحدها  لمواجهة مصيرها     عاشرا _ قريبا جدا جدا  ستدفع  امريكا ثمن عنجهيتها وغطرستها  وجرائمها وستتراجع وتنزوي بعيدا عن المشهد العالمي وان الشعور القومي الامريكي  المحلي سوف ينهار ويعلن عن تفككها  فانتظروا ...  اني معكم من المنتظرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك