المقالات

العراق يطوي حقبة التعويضات للكويت..فمن يعوض العراق عن خسائره بسبب الاحتلال الامريكي له؟!

1421 2022-02-23

 

يوسف الراشد ||  

 

منذ 32 عام والشعب العراقي يعاني من الاثار السلبية لاجتياح الجيش العراقي لدولة الكويت عام 1991 وبسبب هذا الاجتياح فرض المجتمع الدولي العقوبات الاقتصادية عن طريق مجلس الامن الدولي وبعد مرور هذه السنوات العجاف ويفاء العراق بجميع التزاماته يعلن عن خروج العراق من البند السابع بعد ايفائه ودفعه مايقارب 52 مليار دولار للكويت .

ان هذه الخسائر والاموال الطائلة التي دفعها العراق من صادرات النفط  بسبب الغزو العسكري ورعونة وطيش الحكومات السابقة التي حكمت العراق بقوة السلاح والبطش وتعريض الاقتصاد العراقي للخسارة وللضياع ومعاناه شعبه للحصار طيلة هذه السنوات وتخلف العراق وعدم التحاقه بالتطور الثقافي والتقني والركب العلمي .

والان وبعد ان خرج العراق من طائلة العقوبات يتطلع شعبه لبناء أفضل العلاقات مع المجتمع الدولي ودول الجوار والاشقاء والأصدقاء وبدء مرحلة جديدة للنهوض بالبلد والاستفادة من الاموال التي كان يدفعها للتعويضات باحداث ثورة اقتصادية وعمرانيه وتفعيل وتشغيل جميع المشاريع والمعامل المتوقفة وتشغيل الايادي العاملة العاطلة عن العمل واستقطاب الشركات ورؤوس الاموال للعمل بالعراق .

اذا ... فأن تعاملات العراق الاقتصادية بعد رفع العقوبات ستتغير بعد أن كانت الدول وشركات التأمين تفرض رسوم تأمين عالية على بواخرها وطائراتها التي تدخل الأجواء أو المياه العراقية  أما الآن فان تعرفة التأمين ستقل بصورة كبيرة وأن مقاطعة الدول الاقتصادية للعراق ستزول بعد أن كان العراق يعاني من مقاطعة اقتصادية من الدول بسبب العقوبات المفروضة عليه  .

العراق اوفى بجميع التزاماته للشعب الكويتي وارجع الحق والكرامة للافراد والشركات والموؤسسات والدور والعقارات والاملاك العامة والخاصة وكل من اشتكى وطالب بممتلكاته وعلى الرغم من بعض هذه المطالبات كان فيها بعض المبالغة والتزوير وكان يسمح للجانب الكويتي بالشكوى والاعتراض ولايسمح للجانب العراقي بالاعتراض او المناقشة من قبل لجنة التعويضات .

أن إغلاق ملف التعويضات وانصاف الكويت بقرارات اممية وحصولهم على 52  مليار دولار فمن ينصف الشعب العراقي من الاعتداءات الامريكية والغزو الامريكي للعراق وسقوط الالاف الشهداء والجرحى واتلاف البنى التحتية للدولة العراقية وعلى المجتمع الدولي والامم المتحدة التي انصفت الكويت ان تنصف الشعب العراقي الذي تعرض للابادة الجماعية من قوات التحالف. 

هذه الاقوات التي دخلت محتلة للعراق تحت ذريعة السلاح النووي والاسلحة الجرثومية والمحرمة دوليا فثبت للعالم بان العراق لايمتلك اي سلاح نووي او محرم او ممنوع وعلى الحكومة العراقية والكتل السياسية وعلى جميع المنظمات والهيئات ومنظمات المجتمع الدولي مقاضاه امريكا وتقديمها للمحكمة الدولية وعليها ان تدفع التعويضات للشعب العراقي  .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك