المقالات

كفى نهبآ وهمبلة وطغيانآ

1634 2022-02-11

 

حسن المياح ||

 

كل من السياسيين والمسؤولين الذي يريد ، أو أنه ينوي أن ينحو منحى الإستبداد والفرعنة والطغيان ، بتوسل مختلف الوسائل الإستالينية والصدامية والروبسبيرية البلطجية المجرمة، ومهما إستخدم ، أو هدد ، أو أشار الى وسائل تفنن التعذيب من مثل مقاصل روبسبير ، أو تيزاب ناظم كزار ، أو قتل وتصفيات رفاق وقادة إنتماء حزب شيوعي وإرهاب جوزيف ستالين الشيوعي الروسي ،  أو أنه يستعمل أساليب الطاغية المجرم السافل قاتل أهل بيت النبوة المعصومين الأطهار ، نغل أبي سفيان بن شمس الأموي ، معاوية ( معاوية تعني في اللغة " الكلب العاوي " ) --- وما ذرية أبي سفيان الأموي إلا لممآ من نغل ولقيط ومتبنى ومحسوب ، وما زياد إبن أبيه ببعيد عن ذاكرة التاريخ ، ولا مسح هذا العار في التاريخ النسبي ، من أمهات المصادر والمراجع والكتب التاريخية ، من مثل تاريخ الطبري ، والمسعودي ، والكامل ، والبداية والنهاية ، وما اليها الكثير من المصادر والكتب التاريخية ..... --- من ترهيب وترغيب..

 وترهيبه بقطع الرزق وحرمان العيش الإنساني الكريم ، وعسر الحصول على لقمة خبز بشرف وحرية وكسب حلال ، أو وجود فرصة عمل يقوت بها الإنسان نفسه ، ويقضي بها حاجات عائلته وأهله ، وتشريد وتطريد ، وقتل وفصل الرأس عن الجسد ، وسمل العيون وقطع ألأوصال المهمة والضرورية من جسم الإنسان ، أو تناول العرض بأفعال وممارسات مشينة مجرمة سافلة معتدية مما يسببه الى الذي يعصي معاوية العار والشنار ، وإن كان هذا العار والشنار هو من جراء قدر وفرض طاغية مجرم سافل أمه من ذوات الأعلام في الجاهلية ، والتي إستمر زناها وعارها حتى في بداية بزوغ فجر الإسلام .... ، وما منة رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله حينما جعلهم طلقاء ، وغطى على جاهليتهم من سوء إعتقادات وممارسات ، وسلوكيات وأفعال ...... ، فقطبت هند وتراجعت  --- خوفآ من قيام حد الزنا  عليها وهي ذات بعل ، الذي حد الزنا يسوقها مجرمة مهانة الى حتفها المحتوم وهو الموت رجمآ ، بعد أن يدفن كامل جسمها ، ويبقى رأسها ظاهرآ بارزآ يتلقى ضربات الحجارة ، وما تغطية جسمها إلا تلافيآ وحجبآ للفعل الحرام العار ، وما رأسها الظاهر البارز وضوحآ وإنكشاف عنوان جريمة وممارسة فعل عار وقبلحة ممارسة شنار  --- عن مهنة وإحتراف الزنا التي كانت مولعة به ، ومسامرة الليالي الحمراء ومعاقرة الخمور والفجور في مشاعية إباحية جاهلية ..... وما الى ذلك من وسائل ترهيب .....

وأما ترغيب معاوية الكلب العاوي ، فإنه يغدق الأموال بلا سؤال ولا حساب الى من يرهن نفسه اليه عبدآ مطيعآ خانعآ ، وعميلآ مجرمآ صاغرآ ، وخادمآ أنيسآ يقضي الوطر مع نساء معاوية تلبية الى أشواقهن ورغباتهن وعشقهن وشبقهن وسعار ولهب فورة الجنس الطاغي على سلوكهن ، ونديمآ سامرآ ساهرآ منشدآ ومغنيآ وراقصآ لمعاوية لقضاء ليالي العهر والفجور ، واللهو وشرب الخمر والمجون ، وعسآ سافلآ جبانآ خاضعآ يتلصص له الأخبار ، ومعاوية الذي يمني من يريده أن يكون ألعوبة تلعابة ودمية متحركة تقضي لمعاوية الحاجة التي يريدها ويؤكد عليها ويهواها ......

أقول الى كل مسؤول ومتسلط وسياسي ، من أراد أن يكون مستبدآ منفردآ متفردآ ، وحاكمآ إتحاديآ أو محليآ طاغية مجرمآ ، ومتسلطآ متفرعنآ ناهبآ صعلوكآ سارقآ قاتلآ مانعآ حارمآ لاهيآ ماجنآ .... وما الى ذلك من تهاترات إرهاب وسلوكات أفعال مجرمة ..... إذا قورنت وأنت الزعنفة الزاحفة الجبانة الخائفة من زفرة عصفور وسنفور ، بما كان عليه صدام الكفر والعهر والمجون والقتل والإرهاب من هيل إجرام ، وهيلمان قتل ودفن مقابر جماعية ..... لم تكن إلا بقة جاثمة في المستنقعات الإسنة ، وما أكثر البق حشرات صغيرة دقيقة طائرة تموت في المستنقعات الجيفة الآسنة ، وأن صدام رعديد مرتعش خائف جبان --- وأنت الأكثر منه خزيآ وضعفآ ورعاشة وإرتجافآ --- ، وكانت نهايته أنه جرذ هلع مذعور مرتجف هلكان ، وهو الآو ( الملتجيء والمختبيء ) الى حفرة مستنقع ، كما هي الفأر والجرذان لما تريد أن تأوي لكي تعيش وتنام في المستنقعات الجيفة ، وهو المقر والمآل المعتاد لها عيش زمان ومكان ..... فإن حالك ومصيرك سيكون مثل ما هو حال ومصير أسوتك وقدوتك الطاغية المجرم صدام ، وهذه هي نهاية كل طاغية حلمان ، ومستبد متفرعن هيمان ، وأنت لا تختلف عنه ، بل تزيده ، ولا تنقصه مهارات عفن وجيفة ، وهلاك وأسونة ، وإستهلاك وإحتقان .......

الشعب باق ... وأنت المجرم الطاغي الى الزوال الحتمي بعار وشنار ونقصان ، كما هم الطغاة في التاريخ الآنساني البشري يولون جيفآ منبوذة ، وحطامآ عفنآ ، وجيفة ومثل ما يخرج من غائط من بطن الإنسان والحيوان .

رويدك ... رويدك ...  فلا تشمخ شنئانآ ضبعآ ضاريآ ، وإعلم أن الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار ، مراقبك ، ومتابعك ، ومسجل ما أنت فيه وعليه من إجرام وطغيان ، ونهب وهدر وبذخ وإرتهان ، وحبور وفخفخة وإنتفاش وعرسان ...... وأنه محاسبك ومعاقبك .... ولا نتمنى لك ذلك.

ولكن ما ذنبنا ... وبراقش تجني على نفسها؟

وأنها لا تدوم لك ... لأنها لو دامت لغيرك .... ما وصلت اليك ، أيها الغشيم السفيه الضال الجبان .

ولا فائدة لم من عسل اللسان لما ينطق كلمات سعادة وتمنيات رومانسية من حالم يغرد تيهآ وهذيانآ في أعالي الجبال وهو المزهو الحيران ، ولا تتمشدق ببناء فاشل فاسد ، ولا تعمير خرب هلكان ، وأنك تدعي وتزعم أنك ستجعل من المكان ---  الذي أنت فيه طاغية دكتاتورآ لصآ متفرعنآ متفردآ سلطان إستئثار حاكمآ مجنونآ كاذبآ غاشآ غادرآ ، لتمرير نهبك وسرقاتك وسحتك الحرام --- جنة من جنان الخلد ، يتباهى بها من يدخلها ويزورها ، ويفتخر ذلك الداخل والزائر والمواطن لما يقول أنها من فعل المسؤول فلان ... !!! ؟؟؟؟ أنها أضغاث أحلام ، وتفاهات أبلقات خيالية حالمة طائرة ، وسفاهات عقل عجوز كاسد متحجر مضغوط مستهلك صنم من زمرة الأوثان .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك