المقالات

الكيان الصهيوني لن يحمي نظام الإمارات الإرهابي

2312 2022-01-31

 

إياد الإمارة ||

 

لنتوقف قليلا للحديث عن زيارة رئيس الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية لما يسمى بدولة إتحاد الإمارات العربية الغارقة بذل العبرية وعبوديتها غير المستغربة، والإمارات مجموعة من الكيانات البدوية البدائية المتهرئة جمعت من نفايات صحراء الذهن الخالي لتعتنق الفكر الوهابي التكفيري الإرهابي الضال ومن ثم تم تحويلها إلى:

 مبغى كبير ..

وسوق مفتوح لتجارة الممنوعات الصهيونية ..

ومفقس نتن لسفاكي الدماء الإرهابيين الذين يفتكون بالشعوب البريئة في العراق واليمن وسورية ولبنان وأجزاء أخرى من العالم وعالمنا العربي والإسلامي بتخطيط ودفع من الصهاينة الإرهابيين ..

لا غرابة أن يزور رئيس الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب مقاطعاته العبرية غير العربية فتفرش له السجادة الحمراء ويستقبله حرس (الشرف) الإماراتي!

أنا أستغرب فقط من كلمتي الحرس و الشرف ..

 فماذا يحرس هذا الحرس الإماراتي؟

وعن أي شرف يتحدث حكام الإمارات الخونة؟

الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية يريد أن:

يؤكد من خلال هذه الزيارة على دعم دويلة الإمارات العبرية غير العربية المزعومة ويريد أن يقف إلى جانبها بعد هزيمتها النكراء على أيدي اليمانيين النجباء ..

يريد هذا الكيان الإرهابي أن يبين للعالم نصر الكيان الصهيوني الكبير بأن جعل بعض العرب  والمسلمين إرهابيين قتلة يفتكون بالشعوب العربية والإسلامية البريئة التي تؤمن بالحرية والكرامة والعدالة وتتطلع للعيش بسلام وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني بأرضه التي إغتصبها الصهاينة ظلما وعدوانا ..

يريد هذا الكيان اللقيط أن يوضح الصورة الواضحة جدا التي يحاول تشويهها بعض الجبناء، ويحاول والتغطية عليها بعض الأذلاء، ولا يفهمها أكثر الناس جهلا وحماقة، والصورة هي إن هذا الكيان السفاح يستخدم ما يسمى بدويلة الإمارات العبرية غير العربية بوابة علنية للدخول إلى المنطقة العربية تحديدا لتحقيق المصالح الصهيونية العليا، ومَن يتردد في الإعلان عن ترحيبه بالصهاينة أو يتوقف قليلا يمكنه ذلك بسهولة عن طريق بوابة الإمارات المشرعة لهذا الغرض.

القضية واضحة جدا والأحداث متسارعة جدا ..

بقي علينا في العراق أن نضع جملة من الحقائق والأسئلة أمامنا..

الأسئلة هي:

١.ما هو موقفنا الحقيقي من دول التطبيع والتآمر سيما وإننا في العراق تحت وطأة هذا التآمر وهو يستهدف أمننا وإستقرارنا وإقتصادنا وكل حاضرنا ومستقبلنا؟

٢. ما هو موقفنا الحقيقي في العراق من القضية الفلسطينية وقضايا المظلومين في المنطقة والعالم؟

٣. ما هي رؤيتنا الحقيقية لطبيعة علاقتنا نحن في العراق مع الكيان الصهيوني الإرهابي خلال المرحلة القادمة؟

أما الحقائق فهي:

١. الكيان الصهيوني الإرهابي لا يريد إستقرار المنطقة لأن أمنها تهديد لأمن ووجود دويلة إسرائيل المزعومة.

٢. الإمارات العبرية الإرهابية غير العربية تنفذ الأجندة الصهيونية التآمرية في المنطقة ..

٣. سنكون في دائرة الإستهداف الصهيوني الإرهابي إذا ما إنفتحنا على علاقات طبيعية (مفتوحة) مع الإمارات التي ينبغي علينا التعامل معها بتحفظ تام وحذر شديد ..

٤. والحقيقة الأهم هي إن الكيان الصهيوني الإرهابي لن يستطيع حماية أحد .. لن يستطيع حماية نفسه هو وبالتالي فإن القبة الحديدية الصهيونية التي دكتها صواريخ القسام الفلسطينية غير قادرة على حماية الإماراتيين وهي غير قادرة على حماية العراقيين المتآمرين مع الإماراتيين (صهيونيا) الذين يسعون في العراق فسادا.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك