المقالات

الى من يهمه ..الامن 

1802 2022-01-22

  عباس الزيدي ||   اولا _  عصابات وتنظيمات  واجهزة استخبارات دولية كلها تعمل تحت عنوان داعش ومايحصل الان من عمليات ارهابية  تستهدف القوات الامنية والحشد   مسؤوله عنها جهات عديدة اتخذت من _ داعش _ غطاء  لعملها الارهابي  لغرض تحقيق اهدافها بطريقة الضغط والابتزاز واضعاف العراق ويجري التخطيط لتلك العمليات الارهابية  من خلال غرفة عمليات مشتركة وموحدة  تشرف عليها قوات الاحتلال الامريكي  وعند التمعن في شكل العمليات الارهابية تجد هناك تخطيط عالي الدقة مبني على إستطلاع  دقيق ومعرفة تامة لعدد المقانلين  وانواع الاسلحة الموجودة في النقطة المستهدفة بمعنى معلومات وجهد استخباري احترافي   وهذا  لايحصل الا عن طريق الاستمكان  التكنلوجي لاجهزة الاتصالات او التصاوير الجوية او النواظير الحرارية عالية الدقة التي لا تتوفر الا عند اجهزة الاستخبارات الدولية فائقة القدرة والخبرة  بغض النظر عن القوة المنفذة  ( محلية كانت  او خارجية )حيث يعلن انها داعش سواء كانت داعش ( مفارز ترتبط  بالاحتلال )او اجهزة النظام الامنية المنحلة او عملاء ماجورين او قوات  خاصة استخبارية دولية  معدة لهذا الغرض   ثانيا _ ماتبقى من داعش في العراق واشباح الصحراء ( المجاميع  اتي دربتها  وسلحتها  قوات الاحتلال ) وعناصر داعش التي هربت من سجن الحسكة يوم امس  ومجاميع اخرى من العملاء تستعد وترفع من درجة نشاطها في المرحلة الحالية وسوف تتصاعد تدريجيا في الايام المقبلة وبشكل خطير وقد حددت جملة من الاهداف  الامنية والعسكرية لتحقيقها حسب السيناريو التالي  1_ عمليات  ارهابية نوعية  تسهدف  القوات الامنية هنا وهناك الغاية منها نشر الرعب وتصفير القوة القتالية  وانهيار المعنويات لتلك القوات ونشر عدم الثقة بينها وبين المواطن او بينها وبين  القيادات  2_ عمليات ارهابية  نوعية  تخترق العمق الامن في الوسط والجنوب الغاية منها بث الفتنة والفرقة بين ابناء المكون الشيعي مع كيل الاتهامات المتبادلة مع رجوع  سيناريو المظاهرات غير السلمية بل المسلحة  بذريعة فرض الامن او  الانتقام او فرض الامر الواقع  اما في المحافظات  الغربية التي تحررت من داعش  فهناك سيناريو قريب يتمثل بعدد من الغمليات ومن ثم عودة دعوة التسليح  والعسكرة بذريعة حماية تلك المدن من قبل الاهالي .... والبقية   معروفة   3_ جهود  قوات الاحتلال والدول المعادية للعراق  التي تدور  في  ركب واشنطن مع بعض الاطراف العراقية  سوف تتركز على الشريط الحدودي  الغربي للعراق خصوصا الحدود السورية صعودا الى المثلث _  التركي العراقي السوري _ لما له اهمية للقوات الامريكية مع وجود سنجار وطريق الحرير  وكلها اهداف تكتيكية اما الهدف الاستراتيحي فهو بقاء قوات الاحتلال وعدم  انسحابها   بمعنى ادق ..... ان عمليات داعش سوف  تستمر حرب عصابات _ كر وفر _ هنا وهناك  الا في الشريط الحدوي الغربي سوف تعمل كل تلك المجاميع المذكورة على السيطرة عليه  ومسك الارض كما فعلت في السيطرة على بعض المحافظات سابقا   فبالاضافة الى الاهداف  _ المذكورة  _ التي يسعى الاعداء لتحقيها  هم بحاجة ايضا الى  اجواء لالهاء واستنزاف الحشد والقضاء عليه وابعاده عن مايدور في المحافظات   لارباك الوضع بصورة عامة  ثالثا _ هنآك  العديد من السيناريوهات المحتملة البديلة التي خطط لها وهي قيد التنفيذ   وبالمقابل هناك  العديد من المعالجات  التي تفشل تلك المخططات ويبقى من اهمها هو وحدة الموقف السياسي والشعبي للاغلبية في العراق _ المكون الشيعي _  الذي من خلاله بالامكان التصدي لما تقدم   ان  اعدائنا  مجمعون على افشال  التجربة الشيعية  ولن ولم  يتوففوا عن  ذلك  ولم يكتفوا بذلك الهدف لان غايتهم  واضحة وهي ابادة ذلك المكون بالكامل   ولكن تدريجيا ....... وان القضاء على الاغلبية  الشيعية في العراق  يعني القضاء على الوطن وعلى ساسة الشيعة في العراق  ان يكونوا على مستوى المسؤولية من خلال وحدة الموقف لكي ننقذ ماتبقى من وطن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك