المقالات

الإمارات وتركيا الفاعلان الجديدان في الملف العراقي!!

1488 2022-01-12

 

محمد العيسى ||

 

قلناها اكثر من مرة ان هناك تدخلااماراتيا وتركيا في الملف العراقي ،بدأ من الدعم اللامحدود الذي قدمته الإمارات لتحريك الشارع العراقي عام ٢٠١٩ ومن ثم توفير السيولة المالية الهائلة لقادة التظاهر من اجل تصعيد الأوضاع واحداث انقلاب سياسي أدى إلى إسقاط حكومة الدكتور عادل عبدالمهدي ،ومرورا بالتزوير السيبراني الذي أدى إلى تغيير نتائج الانتخابات بشكل دراماتيكي ،وماافضت اليه الأوضاع في العراق لم تقف عند هذا الحد ،ويبدو ان هذه التدخلات اخذت منحى تصاعديا وكأن العراق أضحى واحة ومرتعا خصبا للمؤامرات الدولية والاقليمية ،فلسنا الان إزاء عراق مكوناتيا يطمح كل مكون فيه لتحقيق امال اهله وناسه ،بل ان الامر تعدى إلى أن المشاريع مع هذا المكون وذاك اضحت تتأطر باحداث شرخ كبير بين كتل وجماعات المكون الاكبر في العراق .

باعتراف عضو تحالف عزم مشعان الجبوري ان هناك اجتماعات قدحصلت في تركيا بين الحلبوسي وخميس الخنجر لتوحيد البيت السني وبرعاية اماراتية أفضى إلى عقد تحالف بين عزم وتقدم ،وأن العملية جرت بنجاح وكان عراب هذا الاتفاق مسعود بارزاني فاعلا في أحداث شرخ عميق بين التيار الصدري والاطار التنسيقي سواء في  المحادثات قبل الجلسة الاولى للبرلمان اومن خلال مجريات الجلسة ومارافقها من أحداث.

الان كل شيء قدبان وأصبح واضحا  بأن هناك فواعل كثيرة دخلت على خط تشكيل الحكومة بحجة الدفاع عن المكونات وان الذي حدث في ٢٠١٩ ماهو إلى بداية لهذا المشوار الصعب الذي ابتدأ بتظاهرات صاخبة واسقاط الحكومة آنذاك وانتهاءا بتحالفات اقصائية سوف تشكل حكومة على مقاسات ابن طحنون واوردغان ومن وراءهم حتما العم سام..

حكومة تقصي اوتهمش المكون الشيعي الاصيل واستبداله بتكتلات لاتمثل بالضرورة الموقف الشيعي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك