المقالات

مراكز الدراسات؛ تعميق الفجوة ام حل الازمات؟! 

2887 2021-12-27

  عباس الزيدي ||   كثرت مراكز البحوث والدراسات في العراق ما بعد سقوط النظام  بتعدد الجهات والمكونات بل بعدد الاحزاب والحركات  ولاشك ان كل تلك المراكز مؤدلجة  ونادرا جدا مايكون هناك مركز بحثي مستقل  وقد اغنت تلك المراكز العراق بالعديد من الدراسات التخصصية الامنية والسياسية والاقتصادية  والاجتماعية  وهي في حقيقة الامر مشروع قرار  حيث تعتمد كثير من الدول على تلك المراكز وما تطرحه  من رؤى وافكار ومشاريع تحقق نقلات نوعية على مستويات مختلفة واصعدة متنوعة  للشان المحلي والخارجي  وفي العراق برعت بعض مراكز الدراسات والبحوث وبعض النخب المستقلة في تحقيق ذلك ومع الكثرة العددية لتلك المراكز   لنا بعض الملاحظات .....  اولا _، ان تاثيرها نسبي على الراي العام  ثانيا _ تخاطب النخب ومصدر القرار وهي بعيدة عن الجمهور العام وغير قادرة على التاثير فيه    ثالثا _ محدودة النشاط والفعاليات  رابعا _، بحكم ادلجتها وتوجهها تكاد مهمتها  تهتم بالحركة او التيار والحزب الذي تعمل  لاجله  خامسا _، وفق ذلك المنظور انها ساهمت في تعميق الازمات ولم تعمل على حلحلتها بحكم توجهها الحزبي  الضيق  سادسا _  بسبب المنافسة والصراع الحزبي ابتعدت عن طرح المقتربات والمشتركات   والرؤى الوسطية التي تجمع  اهل الاختلاف وزادت من عمق التضاد  سابعا _، نادرا ميكون لهذه المركز البحثية  ر ؤى استشرافية تشخص المحذور وتعمل على تلافيه   فاعلية  مراكز البحوث والدراسات يجب ان تكون اكثر فاعلية وتاثيرا مما هي عليه الان
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك