المقالات

العراق يحترق ..!

1727 2021-12-25

 

إياد الإمارة ||

 

يبدو أن بعضنا لا يروق له الإستماع إلى الحقيقة الواضحة وضوح شمس البصرة في رابعة نهارات تموز الحارقة على طريقة المريض الذي لا يريد معرفة ما به من داء خوفاً من المرض الذي يستشري في جسده وسيقتله وشيكاً!

ليس في الأمر غرابة ..

نحن على هذا الحال منذ عهود وأحقاب نخشى من الحقيقة التي ندركها تماماً لكنا لا نريد الحديث عنها مجرد الحديث، إنه الخوف المزمن الذي أُبتلينا به والذي كان سبباً رئيسياً في ما نحن به الآن من تراجع مستمر وإنتكاسات غير متوقفة.

غريب أمر العراقي الذي يفوق بشجاعته الكثيرين هو أعجز ما يكون في بعض الأحيان .. عجز لا يتصوره البعض وهو يفر من إحتمالين أحدهما بنجاته إلى إحتمال واحد بنهايته!

هل لنا أن نتصور ذلك؟

المتناقضات في هذا البلد كثيرة وكثيرة جدا لا تتوقف عند قضية واحدة فبلد الإثنيات هذا بلد المتناقضات ..

وليس لنا أن نقف للحظة واحدة مع أنفسنا نراجع واقع حالنا ..

ليس لنا أن نتوقف، أن نستفسر، أن نقيم، أن نحتج، أن  نستنكر، لأننا لا يجب أن نتوقف عند الحقيقة التي نعرفها ونخشاها ولا نريد البوح بها أو أن يخبرنا بها أحد.

العراق يحترق..

- واقع مزري

- فساد وتقصير وقصور

- إحتجاجات لم تسمع، ومطالب حق تقمع، وشغب يرفع، وشعب يدفع

- ونتائج محيرة وسكوت غير مبرر

- ونتائج إنتخابات مزورة

- والبلد بلا راع يرعاه

وهذه هي البداية لنتيجة لا تبقي ولاتذر

جيوش (النساء) على الأبواب

و (الداي) يضيع بين حوافر خيول جيشهن العرمرم وغير مسموح لنا بالفرار أو حتى النظر إليهن شزراً وأوامر (عليا) أن موتوا ليحيى أوديب الملك وتلك أساطير المتأخرين!

ولن يسدل الستار حتى بعد نهاية المأساة..

سيستمر العرض والطول ويطول يا صاحب الخاتم والبساط الحديث والقديم ولا شيء إلا اعمدة المدينة القديمة.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك