المقالات

اتفاق جحوش وعبيد صدام لعبة لسحب البساط من تحت أقدام الشيعة

2460 2021-12-21

  مهدي المولى ||     لا شك ان تحرير العراق في 9-4-2003  قد  أزيل عراق الباطل الذي نشأ في  1921 عراق منح العراقية لفئة لمجموعة معينة من عبيد وخدم دولة آل عثمان الوحشية المعادية للحياة والإنسان وتجاهل بقية العراقيين فحرمهم  من العلم والعمل في الدوائر العسكرية والمدنية وأقيم بدله عراق الحق فشعر فأصبح العراقيون لأول مرة  إنهم بشر إنهم ينتمون الى العراق    فأخذوا يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم بإنسانيتهم  بدون أي خوف فكان الويل له ان قال أنا عراقي مصيره الذبح والتهجير وأي ذبح ,أي تهجير  في زمن الطاغية المقبور وزمرته يدفن في مقابر جماعية او يذوب في أحواض التيزاب.  فالعراقيون منذ استشهاد الإمام علي وحتى عصرنا أي حتى 2003 مجرد عبيد مطعون في شرفهم في  أصلهم  في دينهم في إنسانيتهم لا يثقون بهم  وكانوا  يعيشون عبيدا  لطاغية فرد لأفراد عائلته   لأبناء  قريته لأفراد زمرته  لكنهم تحرروا من عبودية الفرد الواحد والعائلة الواحدة والقرية الواحدة والزمرة الواحدة.  فشعر أعداء العراق  آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلابهم  المسعورة  القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام بالخطر وقرروا إعلان الحرب على العراق والعراقيين  على الإطاحة بعراق الحق عراق الحرية والديمقراطية والبناء وإعادة عراق الباطل  والظلام والوحشية  لأن عراق الحرية والديمقراطية يشكل خطرا على وجودهم.  فقاموا   بإصدار آلاف الفتاوى التي تجيز ذبح العراقيين وسبي واغتصاب العراقيات ونهب أموالهم  وتدمير العراق من خلال زرع الفوضى في العراق وإثارة الفتن والصراعات الطائفية والعنصرية  والعشائرية  وأجروا واشتروا الكلاب المسعورة من مختلف العالم  ودربوهم وسلحوهم وأرسلوهم لذبح العراقيين وتدمير العراق  وفعلا بدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق بسياراتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية  ومن الفتاوى التي أصدرها حاخامات الدين الوهابي  قال الرسول أرسلت للذبح  فاذبحوا   طبعا يقصدون به نبيهم معاوية .  لكن العراق بقي صامدا  والعراقيون توحدوا وتصدوا للهجمة الوهابية  الوحشية وتمكنوا من  الصمود أمام أشرس  هجمة وحشية  كما حاولوا ان يخلقوا مراجع  تحت اسم المراجع الشيعية مثل أحمد الحسن  القحطاني البغدادي الصرخي الخالصي وغيرهم وكلفوا بمهمة الإساءة الى المرجعية الدينية في النجف الأشرف   والحشد الشعبي المقدس ولكن كل مراميهم الخبيثة فشلت وكل مخططاتهم  وأحلامهم تحطمت أمام وحدة العراقيين وتحديهم لقوى الظلام والوحشية. لكن المؤسف والمؤلم أنهم تمكنوا من استغلال بعض ساسة الشيعة من الأغبياء والغمان  الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية حتى لو تنازلوا عن شرفهم كرامتهم  إنسانيتهم عراقيتهم  واستطاعوا ركوبهم  وتحقيق  أهدافهم  المعادية للشعب  والوطن حيث استغلوا حبهم للمال وللكرسي الذي يدر أكثر نفوذا وقوة ومال ودولارات   وفتحوا المجال أمامهم وانشغلوا بذلك وتمكن من تحقيق بعض أهدافهم   وغاياتهم السيئة  فنشأت مجموعة   أعلنت ولائها للحكومة كذبا ورياء وتمكنت من الدخول في العملية السياسية لا من أجل بناء العراق بل مهمتنا تدمير العراق  وذبح العراقيين تدمير العملية السياسية  وبعضهم كان يقول أنا لست عراقيا لكن العراق فرض علي بالقوة والعراق دولة محتلة ومزق العلم العراقي ورفع العلم الإسرائيلي بدله.  وساسة الشيعة  مشغولون بجمع المال  وكيفية الحصول على الكرسي الذي يدر أكثر مالا وأكثر قوة لا يدرون  بأن هذه الكرسي وهذا المال لا ينفعهم ولا يحميهم إذا ما نجحت المؤامرة وجاءت ساعة الصفر. فجحوش صدام وعبيده توحدوا  عزموا وصمموا على سحب البساط من تحت أقدام الشيعة   وإعادة عراق الباطل عراق العبودية  بدعم وتمويل من قبل آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش.  وهكذا تمكنوا  أي دواعش السياسة  عبيد وجحوش صدام من اختراق العملية السياسية وأصبح لهم الكلمة العليا  والنفوذ الواسع   والكبير  وفي كل المجالات  وهذا هو السبب الذي أضعف ساسة الشيعة وجعلهم  لعبة بأيدي أعدائهم من حيث يدرون او لا يدرون. لهذا هم يتوحدون  ويسعون الى تقسيم ساسة الشيعة لأنها الوسيلة الوحيدة التي بها يحققون  أحلامهم ونواياهم  المعادية للعراق والعراقيين والتي تخدم مخططات أسيادهم في العراق.

    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك