المقالات

ماذا بعد مهزلة المعتوه محمد رمضان؟!

1629 2021-12-19

 

إياد الإمارة ||

 

لم ينته بعد مسلسل المهازل الذي يشهده العراق بين فترة وأخرى على ايدي التوافه والشذاذ وذوي العقد الذين يشعرون بالنقص، ولعل ما بعد محمد رمضان المصري السيء الصيت الذي أبت مصر أن تحتفي به ومنعته من القيام بفحشه وتعديه على الذوق العام داخل أراضيها، ما بعد هذا السيء هو الأسوأ والعياذ بالله، ما بعد هذا التافه وفحشه وخلاعته سيكون أتفه وأكثر فحشاً وخلاعة للأسباب التالية:

١. لم تكن ردة الفعل الشعبية على هذا الفعل المنافي للدين والعرف  والأخلاق مناسبة...

٢. لم تقم الجهات الدينية والسياسية -بإستثناء مواقف فردية هنا أو هناك تعبر عن آراء شخصية- بالموقف المناسب إتجاه هكذا خروقات مخزية...

٣. إصرار أصحاب المشروع التخريبي الهدام (الصهيوامريكي) على المضي قدماً بمشروعهم مهما كلف الأمر ولن يكلفهم شيئا فهم يلقمونا من لحم (ثورنا)...

قالوا قديما في حكايا الموروث الشعبي إن سيداً (مسوؤلاً) أخبرته رعيته من (العوام) إن الفساد قد عم المنطقة فقال لهم علينا ببلادنا!

وبعد فترة قالوا له إن الفساد قد دخل البلاد وعم على السواد فقال لهم عليكم بمدنكم، ولم تسلم المدن فعاد العوام المساكين ليقولوا للسيد (المسؤول) إن الفساد قد دخل المدينة، فلم يكثرث السيد وقال لهم عليكم بمناطقكم!

وعندما وصل الفساد إلى المناطق والأحياء قال لهم السيد عليكم بشوارعكم ولم تسلم الشوارع فخطب السيد المسؤول خطبة عصماء وقال عليكم ببيوتكم حصونها آجركم الله آجره الله!

ولم يمض وقت طويل حتى دخل الفساد البيوت فثارت ثائرة السيد المسؤول ليُصدر حكماً بضرورة الدفاع عن النفس وتحصينها من الفساد ولم تسلم النفوس (العوام) ووقعوا في الفخ ولم يخرج أحد بسلام ولم تنته الحكاية حتى بمحمد رمضان وعاصي الحلاني ..

إذا لنكن على إستعداد لما هو أسوأ..

هذه هي الحقيقة، عندما سكت أهل الحق عن حقهم وعندما تقاعس أصحاب الدور عن دورهم بدأت المحن تتوالى علينا ونحن كل يوم أمام محنة جديدة ..

محنة ينشغل عنها أهل الدين إنشغالهم عن الناس وقضايا الناس ومحنة ينشغل عنها أهل السياسة (اغلبهم) إنشغالهم عن الناس وقضايا الناس ..

وفي ذلك تفصيل كثير أُحجم عنه طلباً للعافية و لفيه ما فيه وحسبي الله ونعم الوكيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك