المقالات

هل نحن بحاجة إلى جهود مكثفة لمكافحة النشاط الصهيوني في العراق؟

2188 2021-12-02

   إياد الإمارة ||     ▪️ شُغلنا كثيراً عن النشاطات الصهيونية العدوانية في العراق هذا الإنشغال الذي لم يتح لنا فرصة البحث عن أسباب الكثير من مشاكل هذا البلد "الكثيرة" ولكي لا ينشغل الأخوة القراء مرة أخرى بنقاش لن يصل بنا إلى نتيجة أقول: لا أعني بمشاكلنا تلك المتعلقة بتراجع الخدمات أو المتعلقة بالفساد وسوء التخطيط وأخرى متعلقة بنا وأقصد طبقتنا السياسية التي أطبق بعضها على صدورنا دون إختيارنا. مشاكلنا الكثيرة التي  تتسبب بها الصهيونية و اعنيها ذات أبعاد استراتيجية كبيرة متعلقة: بالتربية، والتعليم، والثقافة، والزراعة، والصناعة وخصوصاً الصناعة النفطية، والواقع الصحي، والمالية، وحركة الإعلام، وبنية النسيج الإجتماعي، والمنظومة الدينية والعلاقة معها، وجيل الشباب، ومنظومة الأُسرة، وتفاصيل متعلقة بالحركة التجارية وتجارة العقارات وحركة الأموال والتسويق ومنظومة الدواء وإستيرادها ومعامل المياه المعدنية والمشروبات الغازية والمقاهي وتحولها إلى مراكز تخريبية جديدة ستلحق ضرراً بالغاً بمنظومتنا القيمية.. ناهيكم عن موضوع الإرهاب والقتل الممنهج الذي حدث في العراق منذ التفخيخات الأولى والقتل الطائفي وعصابات الإغتيالات السوداء التي تستهدف الأبرياء لغرض إثارة الفتنة وخلق موجة رعب عامة في البلاد، وصولاً إلى صفحة داعش الإرهابية التي كانت صهيونية بإمتياز. ولن يتوقف الإرهاب الصهيوني عند هذه الحدود الحمراء بل سيستمر بطرق جديدة لعلها أكثر دموية من قبل وهو يستخدم معول «الطائفية» ليهدد إستقرار العراق سعياً للحفاظ على أمنه هو. «الطائفية» في العراق صهيونية قبل أن تكون أي شيء آخر قبل أن تكون فعلاً أو ردة فعل.. وهي أداة تقسيم العراق التي تقطع أوصاله وإن بقي بخارطة واحدة. لذا نحن بحاجة ماسة إلى جهود مكثفة مشتركة بنوايا وطنية خالصة لمكافحة النشاطات الصهيونية التخريبية الهدامة في العراق.. بحاجة إلى وعي جمعي.. بحاجة إلى نشاط إعلامي.. بحاجة إلى تحركات واقعية.. بحاجة إلى ردم الثغرات التي يتسلل منها العدوان إلى داخلنا من حيث لا نشعر ولا نسعى لأن نشعر بها..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك