المقالات

العراق والعراقيون في خطر..!

1307 2021-11-28

 

مهدي المولى ||

 

لا شك أن آل سعود ودينهم الوهابي هو امتداد لآل سفيان ودينهم الفئة الباغية  ومهمتهم القضاء  على التشيع وإبادة الشيعة القضاء على الإسلام والمسلمين  على محبي الرسول  الكريم ومحبي أهل بيته ولو دققنا في حقيقة دولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية ودولة آل سعود ودينهم الوهابي الوحشي لأتضح لنا بشكل واضح وجلي ان وراء تأسيس  دولة آل سفيان ودينهم وتأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي هي الصهيونية العالمية.

 المعروف ان وصية معاوية الى أنصاره ومؤيديه كان يريد ذبح 9من كل 10 من العراقيين   لكن حاخامات الدين الوهابي بأمر من آل سعود قالوا يجب ذبح 10 من كل 10 من العراقيين  لأن العراقي لا يتنازل عن حب الرسول وأهل بيته مهما كان وضعه حتى لو تنازل لظروف خاصة لكنه يعود الى أصله مرة أخرى لهذا لا نثق بهم حتى لو أعلنوا انتمائهم  للدين الوهابي  لهذا قررنا إبادتهم جميعا وقيل هناك من قال  إن العراقيين ليسوا كلهم شيعة  فهناك سنة وهناك  صائبة وهناك إيزيدين وهناك مسيح فكان الرد من قبل آل سعود هؤلاء كلهم مؤيدين للشيعة  وبالتالي يعتبرون من الشيعة فكل من يتعاون يتحالف مع الشيعي بل كل من يسلم  على الشيعي يعتبر شيعي ويجب القضاء عليه وكما كانت الفئة الباغية بقيادة آل سعود ترى في العراق والعراقيين الخطر الوحيد على وجودهم كذلك اعتبرت الوهابية المتوحشة بقيادة آل سعود  العراق والعراقيين.

لهذا ترى مهلكة آل سعود وكلابها الوهابية  يرون أنفسهم في معركة صفين ثانية  وأنها معركة مصيرية إما دولة آل سعود ودينهم الوهابي وإما الجمهورية الإسلامية إما الفئة الباغية والوهابية الوحشية وإما الإسلام المحمدي العلوي لهذا نرى آل سعود جعلوا من  أنفسهم  بقر حلوب لتغذية أعداء الإسلام وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها لهذا لا تفاوض وحلول  حول وقف الحرب على الجمهورية الإسلامية على الشيعة في العراق.

 لكنها اصطدمت بقوة وشجاعة وحكمة المرجعية الدينية  وحشدها المقدس لهذا غيرت من أسلوبها  لكنها لم ولن تغير من أهدافها  وهي ذبح العراقيين  وإبادتهم جميعا وتهديم مراقد أهل البيت التي تعتبر مصدر إشعاع  حضاري تنويري والقضاء على المرجعية الدينية التي تذكرنا بعلي ابن إبي طالب وعقليته الراقية الحضارية الإنسانية.

من الأساليب الجديدة  التي استخدمتها هي زرع الفرقة بين العراقيين وخاصة الشيعة حيث  استغلت حب المال والنفوذ لدى بعض ساسة الشيعة وبدأت تلعب معهم هذه اللعبة لترسخ الفرقة بينهم وبالتالي  خلق الخلافات والنزاعات بينهم ومن ثم الإجهاز عليهم والقضاء على الشيعة والتشيع وهذه الوسيلة نجحوا بها وبدأت تحقق بعض أهدافهم الخبيثة بل بدأت تأتي أكلها تدريجيا.

حيث بدأت منذ تأسيس قائمة علاوي التي غلفتها ببعض شيوخ صدام من الشيعة لكنها انكشفت   وبدأت في التلاشي حتى انتهت  ومع ذلك خلقت  شرخا في جدار الشيعة  ثم جاءت المظاهرات والاحتجاجات ضد الفساد والفاسدين السلمية الحضارية العراقية فاخترقوها وركبوها  ووجهوها الى حيث ما يريدون ويرغبون  فحولوها  الى  إرهابية وحشية  وهابية وحصروها في المدن الشيعية الوسط والجنوب وبغداد ومنعوا امتدادها الى المدن الشمالية والمدن الغربية  صحيح  انكشفت حقيقتها وقبرت لكنها أحدثت شرخا  في جدار الشيعة ثم جاءت لعبة الانتخابات  التي لعبها أعداء العراق بذكاء وحبكة  وكان الغاية منها  خلق حرب شيعية شيعية بل حرب عشائرية وطائفية وعنصرية تمكنهم من  الإجهاز على العراق والعراقيين وعودة نظام عراق الباطل عراق بيعة العبودية الى حكم الفرد الواحد الرأي الواحد القرية الواحدة  وبدأ  ساسة الشيعة ينقسمون الى قسمين وبدت  نيران الفتنة تتوقد  وبدأ أعداء العراق  إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها القاعدة داعش البعث الصدامي الداعشي  يصبون الزيت على  هذه النيران.

من هذا يمكننا القول ان العراق يسير الى الهاوية وان هذه النيران التي بدأت  ستحرق العراق والعراقيين أذا لم يسرع ساسة العراق الأحرار وفي المقدمة ساسة الشيعة الى إخمادها وذلك من خلال التخلي عن المصالح الخاصةوالمنافع الذاتية والانطلاق من مصلحة العراق  والعراقيين فقط فالعراق  يسير الى المجهول.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك