المقالات

جينيين ... بجب أن تُطرد || 

1655 2021-11-26

قاسم سلمان العبودي ||   بات من  المؤكد أن عملية  تزوير  خارجي حدثت في الأنتخابات العراقية  للبرلمان القادم . ومن المؤكد أيضاً أن الإدوات التي تحمكت بذلك التزوير ، أدوات متعددة ، منها داخلية وأخرى خارجية .  لذا نعتقد أن ممثلة ( الأمين ) العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت كانت واحدة من أهم تلك الإدوات التي أُستخدمت بتغيير النتائج . ربما يسأل سائل ، ماهو الدليل على ذلك ؟  مجموعة معطيات قد ذهبت بنا الى تلك النتيجة وأولها تصريح بلاسخارت بعد أن خرجت الجماهير للمطالبة بعملية العد والفرز اليدوي . حيث قالت ما نصه ، لا نسمح بالضغط على مفوضية الأنتخابات من أجل تغيير النتائج ! معنى ذلك أن بالأمكان عند الضغط أن تتغيير النتائج ، وهذا مؤشر خطير قد يضاف لمجموعة الإدلة التي قدمت لمفوضية الأنتخابات ، ويشير أشارة واضحة بأن السيدة بلاسخارت قد ضغطت في مرحلة سابقة على أن تكون النتائج كما أعلنتها المفوضية . في ذات الوقت رفضت بلاسخارت عملية العد والفرز اليدوي وهذا تدخل غير مبَرر من قبلها ، بأعتبار أن عملها في العراق لايعدو كونه أشراف ومراقبة ، وفي أحسن الإحوال النصح فقط .  لكن بلاسخارت لم تكن مهنية بعملها ، لأن المرأة مأمورة بأن تؤدي ما عليها من تدخل في الشأن السياسي العراقي ، وهذه ليست المره الإولى التي تتدخل فيها بلاسخارت بالشأن العراقي والشواهد كثيرة ، أحدها  عندما ركبت ( التوك توك ) وتوجهت الى ساحة التحرير لأرسال رسالة للمتظاهرين التشرينيين عام ٢٠١٩  بأن الدعم الإممي لتغيير الطبقة السياسية قائم وبأن هناك دفع بهذا الإتجاه . وجميعنا نعلم بأنه ليس من واقع عملها ما قامت به . وهذا دليل واحد سقناه لعلم الشعب العراقي به .  لقد صدمت بلاسخارت ، وهي الفطنة ، لكمية الأدلة المقدمة لها من الأطار التنسيقي بتأكيد تزوير الأنتخابات ، عندما أجتمعت مع القادة في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ، وقد ذُهلت من تمكن الإطار من كشف اللعبة مبكراً . وقد وعدت السيدة الإممية ( بعد أن وقعت في حرج كبير ) بأحاطة مجلس الأمن الدولي بتلك الملاحظات والأدلة المهمة التي أستلمتها من الإطار التنسيقي ، لكن تفاجئنا بها وقد عبرت تلك الأسقاطات المهمة أثناء الإحاطة . نعتقد أن اللعبة الإممية واضحة بأستبعاد القوى الوطنية ، وذلك تناغماً أكيداً مع الإجندة الأمريكية القاضية بأرباك المشهد السياسي والأمني في العراق لغايات بات جُل الشعب العراقي يعرف أبعادها الدولية والأقليمية . أن الأعتراض على نتائج الأنتخابات المزورة ، لا يعني بالضرورة مشاكسة سياسية كما يحاول البعض تسويقها للجمهور العراقي ، بقدر ما هي طريقة عملية لأعادت العملية الديمقراطية الى نصابها الأكيد والطبيعي ، حتى وأن أعترضت السيدة جينين بلاسخارت على ذلك . نرى أن يعمد الإطار التنسيقي الى جمع الإدلة في سله واحد ، والذهاب الى القضاء العراقي  والإشارة الى تدخل تلك السيدة الغير مهني ، ومن ثم يصار الى أرسال الإدلة والوثائق التي تدينها الى مجلس الإمن الدولي لأحاطة المجلس بالإمر ثم الشروع بأخراجها قانونياً من العراق ، وبذلك ربما نساعد بالقدر المستطاع أن نعيد بعض هيبة الدولة التي أُنتهكت في أكثر من مكان .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك