المقالات

عالم المخابرات..هل تقف الموساد وراء تفجير مرفاء بيروت؟ !

1887 2021-11-25

  عباس الزيدي ||   ليس اتهام أو ايمانا بنظرية  المؤامرة..بل هناك معطيات  وقرائن تشير إلى تورط هذا الجهاز المجرم  في تفجير  مرفاء بيروت  منها   اولا _ ان المتابع  لسيناريو  عملية التفجير ( من قصة السفينة ) التي تسمى الحبكة و  عائديتها  وتحميلها وطاقمها والمسار   الذي اتخذته  لوجهتها  وتوقفها  في أثينا  لمدة أربعة أسابيع والمعروف أن اليونان هي سوق للجواسبس تنشط فيه العديد من الأجهزة خصوصا  الموساد منذ نصف قرن  ثانيا _ عملية التنظيف التي تعقب  كل عملية مخابراتية  والتي تقوم بها فرق مختصة  والمقصود فيها إزالة الأدلة واخفاء المبارز الجرمية بعد كل عملية وفي مرفاء بيروت تمت عملية التنظيف عبر مراحل منها  1_  إغراق السفينة Rhosus 2_ إطلاق سراح الطاقم قبل التفجير  3_  مادة نترات الأمونيوم  التي استخدمت في التفجير  ثالثا _ عملية تغيير مسار السفينة بذريعة العطل ولجوئها إلى مرفاء بيروت البعيد عن خط السير البحري لأنها متوجه   سواء إلى موزمبيق  أو زامبيا وكان الأولى والأقرب أن تتوجه  إلى ميناء الإسكندرية لان طريقها  عبر قناة السويس أو إلى قبرص في  ابعد الاحتمالات  رابعا _ إفراغ الحمولة وعملية التخزين في العنبر 12جنبا إلى جنب  مع مخزن الألعاب النارية الذي يحتوي على مواد حارقة متفجرة  تتفاعل معها نترات الأمونيا   لم يكن من قبيل الصدفة بالمطلق  وهي عملية إيهام  وخلط   للاوراق   التحقبقة فيما بعد وخداع الراي العام ولحماية من يقف وراء العملية  خامسا _  الصبر الاستراتيجي في إدارة العملية وساعة الصفر التي تم تنفيذ  عملية التفجير فيها حيث استغرقت سنوات منذ وصول السفينة  في 21  نوفمبر 2013,واختيار المفصل الزمني الحساس للتنفيذ الذي يمر فيه لبنان بصورة خاصة والمنطقة  بصورة عامة  سادسا _ بالمقارنة مع عمليات مخابراتية تخريبية  أخرى .. نجد أن عملية  تفجير  مرفاء بيروت ( قصة ) تقف ورائها  أجهزة مخابراتية على اللائحة الأولى منها يقف جهاز الموساد الإسرائيلي  ومن تلك العمليات المشابهة  1_ قصة المخابرات المصرية مع الموساد في عملية مصائد البحار وايضا قصة الحفار فيما يتعلق بالموانئ والسفن   وطرق الشحن والنقل البحري وعمليات أخرى تحمل نفس بصمات جهاز الموساد  2_  عملية اغتيال رفيق الحريري  بالقرب من فندق  سان جورج في بيروت و التي أكدت تقارير لاحقة تورط  جهاز الموساد في عملية الاغتيال  واستثمار ذلك وما تبعه  من المحكمة الدولية ودخول لبنان في فتن وأزمات  هددت إلامن والسلم الأهلي و وحدة لبنان حيث اتهمت  جهة واحدة وطيف واحد بتلك العملية وكانت النتائج  معروفة ومفضوحة بتورط جهاز الموساد  سابعا _ عملية الاستثمار   لتفجير مرفاء بيروت مشابه تماما  لاستثمار عملية اغتيال رفيق الحريري  ثامنا _ العملية أو الحبكة أو القصة  كانت على مرحلتين  1_ انطلاق السفينة  ووصولها إلى مرفاء بيروت  وتفريغ الحمولة  2 _ عملية الرصد والمتابعة ومن ثم اختيار الوقت المناسب  للتفجير في ظل ازمات اقتصادية وسياسية ودخول لبنان في دوامة خانقة  تاسعا _  الفرضيات  1_ الفرضية الأولى......  أن العملية بكامل تفاصيلها ومراحلها   من  شراء نترات  الأمونيا  إلى نقلها وشحنها والسفينة وطاقمها  ووصولها إلى مرفاء بيروت وافراغ  الحمولة وتفجيرها.... كل ذلك جرى بإدارة وإشراف  وتخطيط وتنفيذ من قبل جهاز الموساد بمساعدة أطراف لبنانية تعلم أو لا تعلم بنهاية القصة أو التفجير  ولكن من مجريات التحقيق وما حصل بعد ذلك ثبت ( غمز ولمز  وهروب من المسؤولية بالقدر الذي تتهم أطراف  ظلما  مثل حكومة ذياب   وحزب الله )   2_ الفرضية الثانية ........ عندما توقفت السفينة في احد موانئ  أثينا ولمدة اربع اسابيع وهي فترة طويلة  وكافية استطاعت خلال تلك الفترة المخابرات الإسرائيلية  الحصول على معلومات وافرة ومن ثم استثمار ذلك من خلال الولوج  إلى طاقم السفينة واستبدال احد افراد طاقمها  بعناصر من جهاز أو متعاون مع جهاز الموساد  استطاع الاخير أن يعبث  بالسفينةواجراء عطل  بعد انطلاقها ومن ثم تغيير وجهتها  من قناة السويس او ميناء الإسكندرية  إلى مرفاء بيروت  لتنتهي  القصة بتلك الفاجعة والسؤال هنا لماذا تم اغراق السفينة .؟؟؟؟ والجواب  هو لإخفاء عملية التخريب التي حصلت فيها  وغيرت  مسارها  على ضوء ذلك التخريب وهناك أهداف أخرى  3_ الفرضية الثالثة  ........ أن مرفاء مثل بيروت يعتبر الرئة  ألتي يتنفس  منها لبنان من المؤكد  سيكون تحت رصد ومتابعة عدو لبنان الأول وهو إسرائيل وان وصول مثل تلك الكمية وبتلك الطريقة وبذلك  الاستخفاف  في التعامل مع تلك الكمية من قبل الأجهزة اللبنانية ...من المؤكد سوف يتم استثمارها  بعمل تخريبي يطيح بلبنان  ويهدد وحدته  من قبل إسرائيل..... بمعنى  أن الشحنة والسفينة وصلت إلى لبنان دون تخطيط مسبق وحصلت إسرائيل على تلك لمغلومات   لاحقا  من احد عملائها من فئران  المرفاء   واستثمرت  ذلك بعمل تخريبي   عاشرا _ في كل الأحوال وفي كل الفرضيات  يبقى التقصير واضحا وتتحمل الأجهزة المعنية والخاصة اللبنانية مسؤولية ذلك  حادي عشر _ أن عملية العدوان الإسرائيلي على لبنان  لن ولم تتوقف لأنها تستهدف  الأمة بكاملها  ومحورها المقاوم بنحو خاص وهي على شكل صفحات و مراحل منها  1_ عدوان  مباشر واجتياح   2    زرع الفتن وتمزيق الوحدة الوطنية هنا وهناك في العراق وسوريا واليمن ....الخ  3_ الحصار الاقتصادي والقرارات  الجائرة  4_ الغزو الفكري والثقافي وزرع الانحلال العقائدي ونشر الفساد المالي والأخلاقي  وقد واجه لبنان اسوة   بالمحور المقاوم كل أشكال العدوان ولازال  صامدا  متتصرا بفضل الله ورجال الله  وحتى قضية وزير الإعلام جورج قرداحي وانسحاب  ممالك الخليج  وعواهرها  هي ذريعة لاطباق  الحصار على لبنان لكي تنتعش  الفتن ضد سلاح المقاومة الحرة الأبية  ولكي يكتمل العدوان ويتخندق ويتموضع الاعداء في  متراس  واحد لينطلق العدوان المرتقب الذي يلوح في الأفق قريبا ضد لبنان أو محور المقاومة بكامله   ثاني عشر _ الوعد الصادق نؤمن به إيمان مطلق لانه وعد الله  ......ولن يخلف الله وعده  عند تحرير القدس وطرد اللقيطة  إسرائيل سوف نجد في أقبية الموساد ملفات عديدة تفك  تلك الشفرات  والطلاسم  للعديد من العمليات الإرهابية وعمليات الاغتيال والتصفية التي قامت بها إسرائيل وجهازه المجرم الموساد  ومنها عمليات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وتفجير مرفاء بيروت  تحت عنوان    عملية  _ اكشن 1  وعملية  _ اكشن 2 فانتظروا  ..... اني معكم من المنتظرين مع كل الحب والتقدير لقناة الميادين  رواية الحقيقة 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك