المقالات

بلاسخارت والكذب والخديعة والتامر وتزيف الحقائق..! 

1396 2021-11-25

  يوسف الراشد ||     تنامى واتسع دور البعثة الاممية في العراق واخذ اشكال واسماء وعناويين عديدة ومنذ ما يقارب 18عام مضى اي بعد سقوط نظام البعث وزوال ملكهم وسلطانهم والسيدة بلاسخارت هي ثامن شخصية اممية من اصوال يهودية تتولى هذا المنصب كمبعوثة لمنظمة الامم المتحدة في العراق . ومنذ ثلاثة سنوات على توليها هذا العنوان وهذا التشريف الاممي وهي تمارس وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة ولاتترك مناسبة او فرصة او قضية اوحدث او ملف داخلي الا وحشرت نفسها به حتى بعض القضايا هي بعيدة كل البعد عن مهامها ومسؤولياتها وطبيعة وظيفتها كمبعوثة اممية للمنظمة الدولية لامم المتحدة  . ان اول مايؤخذ على السيدة بلاسخارت فانها ومنذ توليها هذا المنصب وهي تزود وترفع تقاريير دورية الى مجلس الامن فيها الكثير من الكذب والمغالطة وتشوية وتزيف الحقائق وتحريض المجتمع الدولي ضد العراق بحجة حقوق المتظاهرين او المليشيات المسلحة او السلاح المنفلت او حقوق المثلية او شفافية ونزاهة الانتخابات اوووووالخ من الاكاذيب والافتراءات .    ان اول كذبة افترت بها هذه السيدة وثبتت عليها هي عند  لقاؤها بالمرجع الديني السيد السيستاني (اعزه الله) في النجف الاشرف كذبت على الصحفيين وادعت زورا وبهتانا وقولت السيد المرجع بكلام لم يقوله وعلى الفور خرج الناطق الرسمي لمكتب السيستاني وكذب مادعته وامام مسمع الاعلام والعالم اجمع .  وهذا يدل على عدم مصداقيتها وعدم احترامها لهذا المنصب الاممي والذي مر هذا الحادث مر الكرام ولم نشاهد اي تعليق او احتجاج من قبل الحكومة او الكتل السياسية التي لم تندد او تستنكر وثاني مغالطة لهذه السيدة عند لقاؤها ببعض رموز  الإطار التنسيقي للاطلاع على الادلة والبراهين حول ضياع اصوات الناخبين وعمليات التزوير التي رافقت الانتخابات وواعدتهم بانها سترفع تقاريير وستطلع الامم المتحدة بهذه الخروقات ولكنها كعادتها لم يتظمن تقريرها الاخير اي اعتراض او شجب لعمليات التزوير .  وعليه فان الواجب الوطني يستوجب من الاطار التنسيقي توحيد المواقف  واصدار بيان ورفع دعوى ضد بلاسخارت والمطالبة ومخاطبة الامين العام للامم المتحدة بتبديلها وانهاء عملها في العراق ولانها اصبحت شخصية غير مرغوب بها لكثرة تدخلها بالشان الداخلي العراقي والتوغل بمفاصل العملية السياسية والعملية الانتخابية الاخيرة . ان الادلة التي يمتلكها الاطار التنسيقي حول العملية الانتخابية وما شابها من تزوير وتدخل بلاسخارت بها هي كافية بالاطاحة بها وادانتها وان هذه التظاهرات الاحتجاجية السلمية  المطالبة بالحقوق المشروعة وكشف المتلاعبين والمزورين للانتخابات هي خير دليل على عدم نزاهة الانتخابات ولابد من استرجاع واحتساب الاصوات الانتخابية واخذ كل حق حقه .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك