المقالات

اسرائيلستان وماذا بعد؟!

1477 2021-11-22

  منهل عبد الأمير المرشدي ||   Manhalalmurdshi@gmail.com *اصبع على الجرح    عرفنا وعلمنا إن في بلادنا فساد لا يشبه أي فساد واكبر من كل فساد , وفاسدين غير كل الفاسدين وافسد واكثر من كل الفاسدين في العالم. عرفنا ودرينا وعلمنا ان أمور البلاد والعباد قد أمست رهينة اللصوص والمنافقين الذين يأتمرون بإرادات دولية وإقليمية على حساب سيادة العراق وحاضر شعبه ومستقبله.  علمنا بكل ذلك ورضينا وارتضينا على امل أن يشاء الله وينقذنا منهم يوما ما وإنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا . لكننا لم نعرف إن اغلب ساسة العراق العرب من الشيعة والسنة جبناء الى هذا الحد.  منافقين الى هذا الحد .  صم بكم كالأنعام بل هم أضل سبيلا للحد الذي جعل عائلة البره زاني وبيت الطالباني نهبوا اموال العراق ولم يكتفوا ونهبوا اموال النفط والمنافذ والمطارات ولم يكتفوا.  جمعوا كل اعداء الشعب العراقي من قيادات البعث الصدامي وساسة الدواعش وقنوات الإرهاب الفضائية في اربيل والسليمانية واستضافوا كل عميل ونذل في ضيافتهم ولم يكتفوا.  يعيثون في امن العراق ويسعون الى تقسيمه جهارا نهارا ويصولون ويجولون في بلدان الأرض شرقا وغربا يؤسسون لدولة الحلم البره زاني و(قياداتنا) و(زعمائنا) الشيعة والسنة ( نايمين ورجليهم بالشمس).  جعلوا من اربيل مقرا لأكبر مراكز الموساد الصهيوني في المنطقة ولم يكتفوا.  أخيرا وليس آخر يأتي كاكا فؤاد حسين صاحب الجنسية الإسرائلية الذي نصبه البره زاني وزيرا لخارجية العراق (غصبن على خشوم العرب سنة وشيعة) ليسجل حوار تلفزيونيا لساعة كاملة مع قناة 24i الإسرائيلية!!.  رغم إن الأمر يمثل صدمة لكل وطني شريف ولكل ذي غيرة وكبرياء ولكل عراقي أصيل لكنه ليس غريبا إن بحثنا في اسبابه ومسبباته.  قبل اكثر من شهرين كان هناك مؤتمرا للتطبيع في اربيل برعاية وضيافة البره زاني ودراية وعلم الكاظمي ولم يجد اي رد بمستوى الحدث غير بيانات الكذابين من الشجب والإستنكار وما سمعنا عن قرارات القاء القبض التي لم يتم تنفيذ امر واحد منها!!  علم اسرائيل اللقيطة يرفع في اربيل اكثر من مرة  وشهر العسل لزواج ابنة رئيس العراق برهم صالح في فندق بتل ابيب فهل نتوقع من حامي الدستور ووحدة العراق أن يرد او يصرح او يشجب.  المفترض والواجب والمفروض ان يصدر بيانا من وزارة الخارجية العراقية للشجب والإستنكار وكيف ذلك اذا كان وزير الخارجية هو الراقصة والطبال. كردستان التي تحولت الى اسرائيلستان قلبا وقالبا والشعب الكردي المظلوم يعاني من الظلم والإضطهاد والآلاف منه في العراء مهاجرين يتلقون الإهانة والإحتقار بين بيلاروسيا وبولندا.  من اين نتوقع الرد .  من اقليم يتزعمه حزبه البارتي مسعود البره زاني ويرأس اقليمه نيجرفان البره زاني ويرأس حكومته مسرور البره زاني . مسرور الذي يتبرأ من عراقيته ويقول عن العراق انه مفروض عليه وانه وهم افتراضي ليس الإ .  وجماعتنا الفطاحل صم بكم و(نايمين ورجليهم بالشمس) . ماذا نقول ولمن نقول ولمن نشكي وقد سلموا واستسلموا لأمّعة مأجور رئيسا لحكومة العراق وهو لا يجيد لفظ جملة مفيدة . ايها الناس . ايها العراقيين حيثما كنتم .  دعوا مشاكلكم جانبا واسنوا وتناسوا وتسامحوا واكبروا وتكابروا وتذكروا إن مشكلة العراق الأكبر والأخطر هي البره زاني .... ولكن ..انت قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .. .. .. تضيئ النار عند النفخ فيها ولكن ضاع نفخي في رماد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك