المقالات

المطالب المشروعة والنتائج اللا قانونية

1537 2021-11-20

 

مهدي المشكور *||

 

يوم بعد اخر ، يثبت للواقع الدولي قبل المحلي حجم التزوير والخروقات التي رافقت العملية الانتخابية( الديمقراطية) آخرها الأدلة التي سلمها الإطار التنسيقي لممثلة  الأمم المتحدة جنين بلاسخارت ، والقرار القضائي الذي صدر من الهيأة القضائية الموجودة في مفوضية الانتخابات، كما ثبت أحقية مطالب جمهور الإطار التنسيقي المعتصم أمام الخضراء والذي لم يطالب بمقاعد برلمانية أكثر من أن يطالب باحقاق حق انتزع  من قوى تطالب بحقوق قوى شكلت بموجب قانون ومقاومة تدافع عن المستضعفين، والدليل اليوم الأطار التنسيقي يمتلك مايقارب أكثر من ٩٥ مقعدا ، وأيضا حصولهم على أكثر من مليوني صوت في عموم العراق ،

وعلى مايبدو أن مطالب هذا الجمهور قد أزعجت الكثير لأنها قانونية وذات شرعية كبيرة  تختلف عن ماكانت عليه تشرين   استمدتها  من الدستور والقانون العراقي  وحتى القانون الدولي، فقد كفل الدستور العراقي في مواده ٣٧ و٣٨ حق التظاهر والاعتصام السلمي وفق القانون وبالطرق السلمية ولكن لم يجد المعتصمون غير القمع من قبل جهات قد أستلمت أوامرها من جماعات داخلية متنفذة بأصدار القرار بعد أن جاءها الضوء الأخضر من السفارة وبلاسخارت ، لذلك نجد أن أعداد المتظاهرين في أزدياد مستمر وارتفعت حدود مطالبهم إلى الكشف عن القتلى ومن أعطى الأوامر ومن نفذها حتى أن القانون العراقي وتحديداً قانون قوى الأمن العسكري في المادة ٥٢ وقانون قوى الأمن الداخلي في المادة ٢٤ قد منع استخدام القوة وتحاسب حتى من أعطى الأوامر بالتنفيذ كذلك قانون العقوبات العراقي في مواده ٤٨ و٤٧  قد منع التحريض على هذه الأفعال واعتبرها جرائم أبادة جماعية ،

وهي أشبه  بواقعة  الجمل في مصر وعلى أثرها تمت محاسبة حسني مبارك .

 

*عضو شبكة الهدف للتحليل السياسي والدراسات الاستراتيجية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك