المقالات

في انتخابات افضل الخاسرين؛ وتفسيرات مدفوعة الثمن..!

1438 2021-11-13

  د. حسين فلامرز ||   ماان تدخل الامتحانات المدرسية حتى يبلغوك بان درجة النجاح هو النصف زائد واحد (٥٠) لكون الارقام تبدأ فعليا من درجة الصفر (٠)، أي اذا اردت ان تعبر المرحلة الامتحانية عليك ان تكسب درجة ناجح، وللحظ التعيس ان تحصل على النصف (٤٩) وتصبح بما يسمى افضل الراسبين حيث يمكن لك ان تعبر الى النجاح بمجرد أن تحصل على قرار حتى لو كان القرار بدرجة واحدة!!!!  للأسف في الانتخابات لاتوجد قرارات من هذا النوع ولذا ستسمى الحالة التي ذكرناها بحصولك على مقاعد اكثر من غيرك ولكن لم تحقق حتى النصف بل اقل من النصف حتى فتسمى بالخاسر، فاذا كنت افضل الخاسرين والعبارة هنا تعتبر في خانة الاعتيادية كونك لم تتمكن من النجاح ووضعك لايختلف عن صاحب المقعد الواحد بل حتى من حقق الصفر من المقاعد!!! هكذا هي الحسبة ولاغير ذلك!  الان لنذهب الى نسبة المشاركة! ان حجم هذه المقاعد البرلمانية تعتمد على عدد الاصوات التي شاركت في الصندوق الانتخابي فعلا وهذا اختلف اختلافا كبيرا لانود الدخول فيه رقميا واستنادا الى ماورد في التقارير المستقلة فأن نسبة المشاركة الفعلية قياسا بمجموع المستحقين للتصويت عي {١٦.٥٪؜} اما ماجاء على لسان التصريحات الرسمية وبدون القسائم الباطلة فالنسبة {٢٨٪؜}.  من هذا يمكن لاكبر الكتل الخاسرة ان تعلم بان نسبتها لاتتجاوز حتى {٥٪؜} من اصوات الشعب الذي يتعرض لاكبر مؤامرة في تاريخ البشرية! دعونا الان نتناول  التوافقات والائتلافات التي ستمنح البعض فرصة تشكيل الحكومة لخدمة هذا الشعب الصبور وليس للانتقام منه! ان ائتلاف الكتل السياسية هو الطريق الوحيد للمضي قدما، حيث أن الائتلافات التي تصل الى النصف زائد واحد هي من يعول عليها الحكم لانها ستمثل نصف المصوتين اي اكثر من ٩٪؜ وشتان مابين هذا وذاك! أن من يخرج علينا بالتهديد والوعيد لايؤدي الا الى اكتظاظ امبر في حدود بولندا ونقل المعركة ضد داعش الى الداخل العراقي!  والا فان العراق للعراقيين رليس لاحد غيره! وأن العراقيين لن يتنازلوا عن الديمقراطية ولا عن اصواتهم التي وصلوا اليها بالشهداء ونزيف الدماء! الخلود لشهدائنا الابرار والنصر لمن داد عن الارض والعرض والعزة لمن يمثل الشعب العراقي برمته!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك