المقالات

لا زالَ العرب ينتظرون المَن والسلوى من الأميركي! يا طالب الدبس من؟


   *د. إسماعيل النجار ||    النشاذ العربي الذي بدأ مع الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مع اسرائيل  خلافاََ لرغبات شعوبها والتي وُعِدَت من الشيطان الأكبر الاميركي بالمَن والسلوىَ والإزدهار والخروج من الركود الاقتصادي الذي صنعته لهم أميركا بنفسها،  [اين هيَ هذه الوعود الأميركية اليوم من دول العالم المتقدمة ومن الاقتصاد المزدهر؟ [إن جمهورية مصر العربية والأردن أكبرُ مثالاََ نقدمه لكم قبل ان ندخل الى المغرب وموريتانيا وغيرها من البلدان.  [القاهرة التي وقعت معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني عام١٩٧٨ كانَ دينها العام الداخلي والخارجي يبلغ نحو ملياري دولار أميركي، وبعد الوعود الأميركية بالمَن والسلوى والازدهار في حال وقعت اتفاق سلام ومصالحة مع إسرائيل،  ماذا كانت النتيجة؟  اصبحت مصر ترزح اليوم في العام ٢٠٢١ تحت ما يقارب ٢٤٠ مليار دولار. [بينما الاردن الذي وقعَ اتفاقية وادي عربة عام ١٩٩٤ كان حجم ديونه الداخلية والخارجية في بداية الثمانينات يبلغ حوالي مليار دولار، وصل حجم الدين الآن بعد الوعود بالمَن والسلوىَ الأميركية البريطانية الى ما يزيد عن ٦٧ مليار دولار. والتحقت دوَلاََ اخرى بمصر والاردن في مجال توقيع المعاهدات مع العدو الصهيوني والتطبيع!  هؤلاء لم يسمعوا بالمثل القائل : (ما مُتت؟ ما شفت مين مات؟)  لذلك نبشر هؤلاء أن الفقير فيهم سيزداد فقرُه والغني نبشرهُ بإفلاسه كالإمارات والسعودية وقطر لآن البحرين أصلاََ دولة مفلسة تعيش على الدعم السعودي المالي. [ الولايات المتحدة الأميركية تريد تطبيعاََ عربياََ شاملاََ مع العدو الصهيوني من أجل ضمان أمن إسرائيل  وإنهاء القضية الفلسطينية بالكامل، لكن لبنان الصغير في المساحة وعدد السكان كانَ القشة التي قسمت ظهر البعير السعودي الأميركي، حيث خرجَ اليهم لمواجهتهم من حيث لم تكن تتوقع أميركا واسرائيل، واصبحَ قوة عسكرية حيدرية يُعتَد لها هزمت السرطان الصهيوني وأسياده الأميركيين ومنع امتداد وتفَشي سرطان التطبيع مع الإحتلال الصهيوني الغاصب. ولحقَ بلبنان كل من سوريا والعراق واليمن العزيز وعلى رأسهم جمهورية الإسلام المحمدي الصحيح في إيران، [إن إسرائيل زائلة بإذن الله تعالىَ وفلسطين الى أهلها ستعود، وألموعودون بالمَن والسلوىَ الأميركي قدمنا لهم نموذجين عربيين هما مصر والأردن فمن اراد اللحاق بهم سيدفع الثمن، ومَن اراد اللحاق برُكَب المقاومة اهلاََ وسهلاََ بهِ.   31/10/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك