المقالات

المشهد القادم في ظل الديمقراطية التوافقية..

1284 2021-10-30

  مهدي المشكور *||   الكل يعلم أن الدولة العراقية الحديثة التي تأسست بعد ٢٠٠٣ بدأ من مجلس الحكم وصولاً إلى الانقلاب على حكومة السيد عبد المهدي اعتمدت على النظام السياسي التوافقي من سن التشريعات والقوانين وشكل الدولة والدستور والتمثيل الحكومي ورئاسات ثلاث والكثير من الأمور الأخرى التي تشترك بها جميع القوميات..  طبيعية هذا النظام التوافقي المطروح كشكل من أشكال ممارسة السلطة بانه يسمح للكثير من الجماهير للانخراط في العملية السياسية أو الاعتراض عليها أو تنظيمها حتى، كما يهدف إلى توازن بين السلطات التنفيذية  والتشريعية  ويعطي الأحقية با أستخدم  الفيتو وغير ذلك من المساوى .  والأمثلة على ما تركه هذا النظام من أزمات متكررة نورد بعضها   ١_الخلافات المتكررة بين السياسيين مع قيام كل دورة برلمانية جديدة بسبب اختلاف التفسيرات للبعض النصوص الدستورية.  ٢- القوانين الانتخابية المتعددة التي وضعت من ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا، ما سبب الإرباك الكثير لدى الناخبين وهدر الأموال العامة وسمح للتدخلات بفرض آرائهم على بعض السياسين.  ٣_ حصة الأكراد من الموازنة الاتحادية وقضية كركوك.  ٤_التزامات الإقليم للحكومة الاتحادية.  ٥_التعطيل الشبة الكامل للبرلمان عام ٢٠٠٨ بزمن محمود المشهداني.  ٦_الانشقاق الذي حصل بسبب التصويت على أخراج القوات الأمريكية عام ٢٠١٩ بعد حادثة أغتيال قادة النصر.  ٧_قانون العفو العام المؤيد من الكتل السنية  ٨_المحاصصة الوزارية  ٩_ الخلاف المتكرر حول قانون المحافظات ومناصبهم والوكلاء .  ما حدث عام ٢٠١٩ مشؤوم الذكر من خلال قيام ما سميت حسب تعابيرهم بمظاهرات هي ترجمة وافية للمفهوم التوافقية ،من خلال ما أنتجته من تغيير قوانين ومحافظين وأعفت رؤساء ومدراء عامين والكثير من الأمور .  اذا ما الحاجة من نظام توافقي مع وجود دستور، يرسم سياسية دول بكاملها لماذا نترك الدستور ونحتكم للطاولة مستديرة الذي ينتهي حكمها برضا الفرقاء .  التطبيق الديمقراطي الذي يسمح للفيتو والتنازلات والكومنشنات واستخدام ملفات التهديد،هو الأساس بذلك،  فأما الدستور أو ما بني على باطل فهو باطل ،   *عضو شبكة الهدف للدراسات والتحليل السياسي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك