المقالات

بين تشيع المقاومة وتشيع المساومة..!

1828 2021-10-15

  إياد الإمارة ||   دعاة الدين الإبراهيمي وقود سيحترق سريعاً     ▪️ خَسِر الجولة كل الذين قبلوا بقانون الدوائر المتعددة الإنتخابي، الذين قبلوا إن تُدار الإنتخابات بمَن أدارها وبالطريقة التي أدارها وبالأجهزة التي أُستخدمت في إدارتها وبالمدة الزمنية التي حددها القانون لإعلان النتائج..  في الحقيقة لا يوجد رابح في هذه النتائج وإليكم القول الفصل:  صبي الديانة الإبراهيمية وهو يتابع الأحداث بتوقيت "بگ بن" الذي أُبلِغَ بمقادير الطبخة "الخبطة" وطريقتها ومَن سيبتلعها بشهية أو "غصبن عليه"..  الصبي..  يوشك أن يُعلن عن مشروعه التطبيعي المساوم الذي يريد من خلاله نسخ دين الله تبارك الله الإسلام العظيم بشريعة صهيوأمريكية جديدة ليست من الدين والإنسانية بشيء.. قالوا لنا من حول المطبخ:"بوجوب الإضطراب العظيم الذي لا يبقي ولا يذر ولا من رابح أو خاسر بعد أن يخوض الجميع غمار خرب ضروس تأتي على "الجميع" لتفرغ الساحة المنهارة وتخضع للقبول بكل شيء من أي طرف كان.. فكيف إذا كان الطرف مغطى بعبائة شرعية محاكة في معامل غربية!" ومن حول المطبخ قالوا لنا:"إن العلية من بني قومنا بين أكثر من صنف وصنف وهم من بين: ١. مَن لا يدري إلى أي وجهة يسير..  ٢. و مَن غرق في مستنقع مصالحه الخاصة التي ستضيع في آخر المطاف..  ٣. ومَن أعمته حماقته وشاخ وخرف..  ٤. ومَن تكاد تخنقه دائرته الأضيق التي رسمها من حوله.." ومن المطبخ بلغنا الأهم: إذ يخشى الطباخون ويغشاهم خوف «المقاومة» التي تحول دون تنفيذ كل مشاريعهم كما حالت من قبل بقربان عظيم قدمته هذه المقاومة، لذا فهم لا يدخرون جهداً في سبيل الإطاحة بها ولن يكون لهم ذلك.  ما يقلق الطباخين والإبراهيميين هو المقاومة التي تريد للعراق أن يكون عراقاً حراً، أبياً، عزيزاً، قوياً، ينعم أهله فيه بالعيش الرغيد..  المقاومة التي يحاولون الإطاحة بها بكل طريقة لكي يساوموا ويطبعوا وتفتح السفارة "الإسرائيلية" أبوابها في بغداد والنجف الإبراهيمي والبصرة القصية العصية.. الشغلة واضحة؟ اكو خطين لا ثالث لهما.. تشيع إبراهيمي مساوم.. وتشيع محمدي حسيني مقاوم.. ومَن كان يريد حسن العاقبة ليحزم أمره ويعد عدته ويقف في الصف الغالب "المقاوم" .. يقف بنفسه وبكل شيء يملكه، ليسجل بقائمة خلفاء الله في الأرض، ولن يخلف الله وعده.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك