المقالات

ما يمكن البوح به في المشهد العراقي القادم..

1883 2021-10-14

  إياد الإمارة ||   ▪️ القوى الثلاث: الأولى التي رسمت لها دوائر ثلاث، شخصية وأخرى حزبية، وثالثة أخيرة مذهبية، لن تُعمرَ طويلاً ولا خِلاف على عدم خلافتها من قِبلِ أحدٍ. الثانية التي لم تستطع رسم أي دائرة لها وأخذت تعوم مع "التيار" حد ضياعها وفقدانها جمهورها الذي فقد ثقته بها والنهاية أصبحت وشيكة والبعض يحاول القفز سريعاً قبل الغرق.. أما الثالثة فهي "ثالثة الأثافي" التي ضيعت الكثير وأضاعت نفسها ولا يبدو أنها ستعود إلى رشدها إذ لم يبلغ الصبي "الفطام" وعلى آل هذا البيت السلام. وما زلتُ أتحدث في نفس الإتجاه وإن كان مَن أعنيه خارج الإتجاه وبعيداً عنه.. يدفع به آخرون من آخر الأرض وآخر الزمان  لكي يُفجر البركان  وكان يا ماكان  كان في هذا البلد إستقرار "نسبي" وأمان كنتُ أقولها إن الخليفة المقتول لم يمت وهو يُبعث من جديد بثوب جديد، وغاب عن قوتين "الثانية، وثالثة الأثافي" إن الزمن لن يعود مرة أخرى إلى الوراء وكانت عودتهم "انقلبوا على أعقابهم" غير موفقة جداً ودفعوا وسيدفعوا ثمن ذلك باهضاً جداً وسريعاً جدا.  وسأترك الحديث عن البقية لأنهم ليسوا طرفاً إلا إذا سمحنا لهم بذلك مختارين أو مضطرين ولم نكن مضطرين لولا "ثالثة الأثافي"..  أترك الحديث عن البقية لأتحدث مخلصاً عن مَخلَص ٍ"الحل" ولا حل إلا بأن تَحل "توضع" المقاومة بكل تفاصيلها في أعلى وأهم قائمة إهتماماتنا في المرحلة القادمة.  هذا هو الحل الأمثل، ولا حل بحل المقاومة "تفكيكها".  المقاومة..  بقدر ما نستطيع أن نكون مع المقاومة كان ذلك أسلم لنا، وأزكى وأنمى وأعز وأكرم. أيها السادة الكرام الخيار الوحيد لنجاتنا هو المقاومة و قد يُكلفنا هذا الخيار كثيراً لكنه سيحفظ لنا حاضرنا ومستقبلنا وستكون عواقبنا إلى خير..  يقيناً كله خير.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك