المقالات

وانكشفت حقيقة حركة تشرين..!

2789 2021-10-12

 

مهدي المولى ||

 

المعروف ان حركة تشرين دعت وطالبت بانتخابات مبكرة  وعندما  تحقق ذلك  أعلنت مقاطعتها وحرضوا الناس على مقاطعتها وعدم الذهاب الى مراكز  الانتخاب  بحجج واهية بحجة وجود المال السياسي والسلاح المنفلت والمحاصصة وأخذ بعض شبابها بالتهديد والوعيد بأنهم سيفجرون مراكز الانتخابات ويذبحون الناخبين والمرشحين  وان الانتخابات لا تقام إلا على جثثنا   ويجعلوا من العراق بحور من الدم و هذا دليل واضح على إن هذه الحركة هدفها إفشال العملية السياسية السلمية من خلال إفشال الانتخابات لأنها الوسيلة الوحيدة    لحماية وحدة العراق ووحدة العراقيين وبناء عراق ديمقراطي تعددي يضمن لكل عراقي المساواة في الحقوق والواجبات  ويضمن لهم  حرية الرأي والعقيدة.

بل دليل على إن حركتهم مدفوعة وممولة من قبل قوى معادية للعراق  أمريكا إسرائيل   وبقرهم آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وهذه الحقيقة انكشفت وتعرت أمام العراقيين والغريب إنهم أنفسهم كشف بعضهم البعض  كشف سلبيات ومفاسد البعض  بعد تشتتهم  الى عصابات وكل عصابة بدأت بكشف عورات البعض وبدأت بعضها تقتل وتختطف البعض لكنهم اتفقوا على اتهام القوى الأمنية وخاصة الحشد الشعبي التي يسموها المليشيات الإيرانية بذلك.

لا شك ان هذه الحركة أي حركت تشرين ماتت ولم يعد لها وجود  لكن بعض أنصارها لا يريدون دفنها  نتيجة للأموال التي تدفع لهم من قبل آل سعود  بواسطة دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام لأنهم على يقين عند دفنها ستنقطع عنهم الرواتب والامتيازات  والمكاسب  وسيطردون من رحمة  آل سعود.

لكن شعبنا تجاوز وتجاهل تلك التهديدات ووعيد هؤلاء الجبناء المأجورين الشاذين المنحرفين   وذهب مسرعا الى مراكز الانتخابات وقال نعم للانتخابات رافضا  ما يدبره أعداء العراق  وما يقوله المأجورين الذين باعوا عراقيتهم وإنسانيتهم.

 المعروف ان  الانتفاضة الشعبية التي  انطلقت من البصرة كانت من محبي وأنصار المرجعية الدينية والحشد الشعبي وكانت عراقية سلمية إنسانية  ضد الفساد والفاسدين في كل مكان من العراق وكانت تستهدف القضاء على الفساد والفاسدين وكانت ترغب في تمددها  الى المناطق الغربية والمناطق الشمالية لكنها للأسف  اخترقت من قبل أعداء  العراق دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام وركوبها وحولوها الى مظاهرات وهابية إرهابية وحصروها في المناطق الشيعية أي في الوسط والجنوب وبغداد تستهدف حرق وتدمير المدن الشيعية وخلق الصراعات الأهلية ليسهل لداعش الوهابية من غزوة ثانية للعراق وهذه المرة تبدأ من جنوب العراق كما بدأت بحملة إساءة للحشد الشعبي وللمرجعية الدينية وإيران الإسلام كما أعلنت الحرب ضدهم فقامت بهجمات على مقرات الحشد الشعبي وحرقها والإساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة وإيران الإسلام أي كل الأطراف التي حاربت الإرهاب الوهابي داعش الوهابية الصدامية وأنقذت العراق من التدمير والعراقيين من الذبح لا بل أنقذت العرب والمسلمين والناس أجمعين من أكبر هجمة وحشية كانت تستهدف  تدمير الحياة وذبح الإنسان ونشر الظلام في الأرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك