المقالات

وانكشفت حقيقة حركة تشرين..!

2658 2021-10-12

 

مهدي المولى ||

 

المعروف ان حركة تشرين دعت وطالبت بانتخابات مبكرة  وعندما  تحقق ذلك  أعلنت مقاطعتها وحرضوا الناس على مقاطعتها وعدم الذهاب الى مراكز  الانتخاب  بحجج واهية بحجة وجود المال السياسي والسلاح المنفلت والمحاصصة وأخذ بعض شبابها بالتهديد والوعيد بأنهم سيفجرون مراكز الانتخابات ويذبحون الناخبين والمرشحين  وان الانتخابات لا تقام إلا على جثثنا   ويجعلوا من العراق بحور من الدم و هذا دليل واضح على إن هذه الحركة هدفها إفشال العملية السياسية السلمية من خلال إفشال الانتخابات لأنها الوسيلة الوحيدة    لحماية وحدة العراق ووحدة العراقيين وبناء عراق ديمقراطي تعددي يضمن لكل عراقي المساواة في الحقوق والواجبات  ويضمن لهم  حرية الرأي والعقيدة.

بل دليل على إن حركتهم مدفوعة وممولة من قبل قوى معادية للعراق  أمريكا إسرائيل   وبقرهم آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وهذه الحقيقة انكشفت وتعرت أمام العراقيين والغريب إنهم أنفسهم كشف بعضهم البعض  كشف سلبيات ومفاسد البعض  بعد تشتتهم  الى عصابات وكل عصابة بدأت بكشف عورات البعض وبدأت بعضها تقتل وتختطف البعض لكنهم اتفقوا على اتهام القوى الأمنية وخاصة الحشد الشعبي التي يسموها المليشيات الإيرانية بذلك.

لا شك ان هذه الحركة أي حركت تشرين ماتت ولم يعد لها وجود  لكن بعض أنصارها لا يريدون دفنها  نتيجة للأموال التي تدفع لهم من قبل آل سعود  بواسطة دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام لأنهم على يقين عند دفنها ستنقطع عنهم الرواتب والامتيازات  والمكاسب  وسيطردون من رحمة  آل سعود.

لكن شعبنا تجاوز وتجاهل تلك التهديدات ووعيد هؤلاء الجبناء المأجورين الشاذين المنحرفين   وذهب مسرعا الى مراكز الانتخابات وقال نعم للانتخابات رافضا  ما يدبره أعداء العراق  وما يقوله المأجورين الذين باعوا عراقيتهم وإنسانيتهم.

 المعروف ان  الانتفاضة الشعبية التي  انطلقت من البصرة كانت من محبي وأنصار المرجعية الدينية والحشد الشعبي وكانت عراقية سلمية إنسانية  ضد الفساد والفاسدين في كل مكان من العراق وكانت تستهدف القضاء على الفساد والفاسدين وكانت ترغب في تمددها  الى المناطق الغربية والمناطق الشمالية لكنها للأسف  اخترقت من قبل أعداء  العراق دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام وركوبها وحولوها الى مظاهرات وهابية إرهابية وحصروها في المناطق الشيعية أي في الوسط والجنوب وبغداد تستهدف حرق وتدمير المدن الشيعية وخلق الصراعات الأهلية ليسهل لداعش الوهابية من غزوة ثانية للعراق وهذه المرة تبدأ من جنوب العراق كما بدأت بحملة إساءة للحشد الشعبي وللمرجعية الدينية وإيران الإسلام كما أعلنت الحرب ضدهم فقامت بهجمات على مقرات الحشد الشعبي وحرقها والإساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة وإيران الإسلام أي كل الأطراف التي حاربت الإرهاب الوهابي داعش الوهابية الصدامية وأنقذت العراق من التدمير والعراقيين من الذبح لا بل أنقذت العرب والمسلمين والناس أجمعين من أكبر هجمة وحشية كانت تستهدف  تدمير الحياة وذبح الإنسان ونشر الظلام في الأرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك