المقالات

قول الفصل ..


  حسن كريم الراصد ||    بيان المرجعية واضح لا يقبل التأويل .  فهو اشار على ضرورة المشاركة في الانتخابات ووصفها بالحل الامثل لايجاد الحلول وعدم الغوص في المجهول .  واكد على عدم دعمه لقائمة معينة ليثبت ابويته للجميع .. وبذلك نستطيع استخلاص المضامين المهمة التالية:  _ ان المرجع مازال يؤمن بأن التغيير لا يتم بغير الاليات الديمقراطية المتمثلة بصناديق الاقتراع ويرى ان الحلول لا تكمن بغيرها .. _ وانه لم ييأس من الاحزاب الى حد القطيعة التامة بل يجد فيها او ببعضها الوسيلة للتغيير فليس الجميع فاسد ولا الجميع ( غمان ) ولو كان الامر كذلك لما دعانا للمشاركة والتصويت فذلك داخل ضمن حدود العبث والتناقض حاشاه..  _ ان السيد العظيم يرى بالانتخابات حرية فردية ويوحي بان الفرد هو من يقرر فان احرز الثقة والاطمئنان فسيكون اختياره مبرءا للذمة وان اخطأ .. لذلك لم يحدد جهة ولم ينهي عن اختيار جهة معينة فالجميع متساوي عنده وهو يراهن على حنكة الناخب في التمييز بين الصالح والطالح ..  _ المرجع لم يضع معايير معينة بل اعادنا الى الخطب السابقة التي تدعو لاختيار النزيه والخبير العامل وترك المجرب الفاشل وعدم تشتيت الاصوات كما جاء في توصياته في الانتخابات السابقة.   - جاء بيان المرجع بعد يوم من زيارة الاربعينية وما يمثل ذلك من شحن عقائدي ما زالت اشعاعاته تضيء نفوس المؤمنين بعد نجاحهم في اقامة الشعيرة وبمليونية تعد مفخرة بين الشعوب والامم ..  وبذلك يجب علينا وعلى جميع من يدعي الولاء للمرجعية المشاركة وعدم التقاعس لما في الاحجام من خطر بروز قوى قد تكون منحرفة الى الواجهة وكما حدث سابقا .. اذن وكنتيجة لذلك فان لا حق لاحد في تفسيق اخر ولا يجوز لنا التخوين والتنكيل بالمنافس الشقيق فذلك منهج من ندعي اتباعه فهو لم يقم بذلك ورفض ان يكون لاحد الحظوة عنده دون الاخر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك