المقالات

بيانات الإمارات تحت تصرف الكيان الصهيوني..!

1441 2021-09-16

  إياد الإمارة ||   ▪️ جمعتني ذات مرة جلسة حوار "أگشر" مع أحدهم وكان مُسنَفزاً للغاية لأمر ما، فقال لي خلال هذا الحوار بالنص:"ليست لدينا مشكلة مع صدام وإن أخرجنا من العراق قسراً -التسفير القسري خارج العراق- وليست لدينا مشكلة مع حزب البعث، نحن في واد وصدام والبعث في واد آخر، وهذا ليس رأي شخصي وإنما رأي أغلبية" هكذا يزعم هذا الخرف..  وقال أيضاً: " محمد باقر الصدر والخميني عدهم مشاكل وي صدام، مشاكل شخصية أو طموحات شخصية، احنة ماعدنا أي مشكلة، وفي بعض الأحيان علاقاتنا طيبة" «الحوار مدون ضمن سلسلة وثائقيات قد ترى النور في يوم ما معززة ببعض الأدلة والشواهد .. الله كريم» طبعاً هذا" الحاج كذا" لم يكترث يوماً ما لألم أي عراقي أو أي إنسان اضطهده الطاغية صدام وسلبه حقه قسراً بلا مبررات، ولم تهزه كل مظاهر وأساليب الرعب التي انتهجها هذا الطاغية المستبد مع الجميع داخل العراق وخارجه، لأنه وببساطة يبحث عن منشأ عسل طبيعي يستلذ بطعمه أكثر من بحثه عن أي شيء مفيد في هذه الحياة التي يرى أنه يحتل موقعاً بارزاً فيها وقد "نفر" لمهمة كُبرى أعتقده غير مؤمن بها ولا يفقهها وإن ادعى...! يبدو ان هذا ومَن هم على شاكلته يعتقدون ويتعاملون على هذا الأساس مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، وليست لديهم أي مشكلة مع ما تُسمى ويسمونها أحيانا "اسرائيل".. الكيان الصهيوني الإجرامي الإرهابي الذي يقتل الشعب الفلسطيني ويتآمر مع أنظمة عربية وبعض في المنطقة وعالمية بالضد من مصالح الشعوب العربية والإسلامية لا يعني لهؤلاء شيئاً، إذ المهم أن: ياكلون يشربون يتزوجون بالمفرد والجملة يسافرون يسكنون في بيوت فارهة زعماء إن قاموا وإن قعدوا ...... وما لهم وما للناس لذا يتحدثون في محافلهم الخاصة وفي أروقتهم المظلمة بلا خجل أو وجل عن التطبيع مع الصهاينة ويسعون جاهدين لمد جسور العلاقة مع مَن له علاقة "حميمة" مع الكيان الصهيوني! ولم الإستغراب؟ الجماعة ما عدهم مشكلة وي صدام.. ماذا يعني أن تقدم الإمارات "العبرية" العربية بيانات مهمة للكيان الصهيوني على مائدة التطبيع؟ أم أن ديانات "إبراهيم الجديدة" ومراكز الديبلوماسية الروحية أجازت مثل هذه الأعمال الجبانة؟ هل هذه العروبة التي يدعونا البعض بحماقة للإرتماء في أحضانها؟ وماذا بعد هذا كله؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك